نفذت شركة أوبل، إحدى علامات السيارات الألمانية التابعة لمجموعة ستيلانتس العالمية، أول عملية استيراد سيارات جديدة إلى الجزائر من خلال ميناء مستغانم في إطار نشاط الوكلاء. وتمثل هذه الخطوة تحولاً مهماً في توسيع وجود أوبل في السوق الجزائرية. تمت عملية الاستيراد في وقت مبكر من صباح اليوم، الأربعاء 1 نوفمبر عبر ميناء مستغانم، عن طريق سفينة كورسيكا مارينا، التي نقلت 414 مركبة، منها 275 أوبل و139 فيات تيبو. ووفقاً لمصادر إعلامية محلية، تغطي مركبات أوبل المستوردة طرازات مختلفة، منها 240 نسخة من أسترا، و34 وحدة من أوبل جراندلاند، ووحدة واحدة من طراز موكا. ومن المقرر أن تستمر عمليات الاستيراد هذه في الأيام والأسابيع المقبلة، ضمن تنفيذ رخص النشاط والاستيراد التي منحتها وزارة الصناعة لعدة علامات تجارية. آفاق جديدة لصناعة السيارات في الجزائر يساهم فتح السوق الجزائرية أمام العلامات التجارية العالمية الشهيرة، مثل أوبل، في تنويع عرض السيارات في الجزائر. وسيحصل المستهلكون الآن على مجموعة أوسع من الخيارات والميزات والتقنيات، مما سيحفز المنافسة في القطاع المحلي للسيارات. وتأتي هذه التطورات الإيجابية في إطار سياسة الحكومة الجزائرية الرامية إلى تعزيز القطاع المحلي للسيارات وتشجيع الاستثمارات الأجنبية في الصناعة. وتعكس رخص النشاط والاستيراد الصادرة عن وزارة الصناعة الالتزام المستمر بهذه الأهداف. جاءت عملية الاستيراد في مستغانم نتيجة للتعاون الناجح بين أوبل ومجموعة ستيلانتس، التي تمتلك محفظة من العلامات التجارية المرموقة للسيارات. وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام توسع كبير في أنشطة أوبل في الجزائر، معززة بذلك مكانة ستيلانتس في السوق العالمية للسيارات. وبصفتها مكونًا أساسيًا لمجموعة ستيلانتس، تستفيد أوبل من خبرة المجموعة ومواردها لتقديم منتجات ذات جودة فائقة للمستهلكين الجزائريين. وتمثل هذه العملية بداية علاقة مثمرة بين أوبل ووكلائها الجزائريين.