وصلت نهاية الأسبوع أول دفعة من السيارات المستوردة من ايطاليا وتحديدا من علامة " فياث" الى ميناء جنجن بولاية جيجل وهو ماشكل حدثا حقيقيا للكثيرين بعاصمة الكورنيش بعد أشهر طويلة من توقف نشاط استيراد السيارات عبر ميناء الولاية واقتصار الأمر على شحنات صغيرة من المركبات التي يتم تمريرها من فترة الى أخرى عبر الميناء لصالح بعض المتعاملين وكذا الإدارات العمومية . وقد رست سفينة ايطالية أول أمس برصيف ميناء جنجن بجيجل بجيجل وعلى متنها العشرات من سيارات فياث الإيطالية التي تقرر وكما هو معلوم هو معلوم تسويقها في الجزائر بأسعار لازالت محل جدل ونقاش كبيرين ، وشكل رسو هذه السفينة برصيف ميناء جنجن بجيجل الحدث لدى شرائح واسعة من الجواجلة في ظل الجدل الذي رافق عملية منح الإعتماد لبعض المتعاملين لإستيراد مركبات من الخارج وما أثير من جدل حول ادراج ميناء جيجل ضمن قائمة الموانئ التي سيتم استيراد المركبات الجديدة عبرها بعد مرور أشهر طويلة على توقف نشاط استيراد المركبات عبر هذا الميناء والذي عرف ذروته قبل نحو عشر سنوات حين كان ميناء جيجل يستقبل سنويا أكثر من نصف مليون مركبة ومن مختلف العلامات المعروفة ليحتل يومها المركز الثاني وطنيا في مجال نشاط استيراد المركبات بعد ميناء مستغانم . هذا وينتظر أن تكون شحنة سيارات " الفياث" الإيطالية التي وصلت نهاية الأسبوع الى ميناء جنجن بجيجل على متن سفينة ايطالية بمثابة مقدمة لشحنات أخرى من هذه العلامة ومن علامات أخرى تقرر استيرادها من عدة دول وادخالها الى السوق الجزائرية بعدما كشفت وزارة الصناعة في وقت سابق عن منح الإعتمادات لثلاث متعاملين لإدخال السيارات الجديدة الى السوق الجزائرية وتحديدا من علامات " فياث ، أوبل وجاك" ماقد يشكل دافعا جديدة للحركية التجارية بميناء جنجن بجيجل الذي تأثر نشاطه في وقت من الأوقات بفعل توقيف نشاط استيراد المركبات السياحية عبره مما دفع بالقائمين على هذا المرفق البحري يومها للبحث عن سبل أخرى للتغلب على هذا التراجع ومن ثم اعادة الحركية التجارية بالميناء الى زخمها المعهود .