منذ بداية الموسم، يبهر مدافع منتخب الجزائر وفريق ولفرهامبتون ريان آيت نوري الجميع، بينما كان تأثيره في الملاعب شبه معدوم قبل بضعة أسابيع. والفرق بين الفترتين هو المدرب الجديد غاري أونيل الذي يشركه أكثر، بينما أقصاه الإسباني السابق جولين لوبيتيغي من خططه. وبالفعل، ثقة مدربه غاري أونيل سمحت للاعب المنتخب الجزائري بإظهار عروض مذهلة جذبت الانتباه إليه طبيعياً، خاصة عند محاولته العمل الهجومي مما يسبب لحظات ذعر بين خصومه. والواقع أن ريان آيت نوري أصبح يجذب انتباه الأندية الأوروبية الكبرى، وخاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وهكذا تحدثت وسائل إعلام بريطانية منذ بداية شهر نوفمبر عن اهتمام ليفربول الكبير باللاعب الجزائري. حتى إنهم تحدثوا عن فكرة ضمه مع بداية الميركاتو الشتوي هذا الشهر. وهذا غير محتمل نظراً لعدم رغبة إدارة نادي ولفرهامبتون في التخلي عنه نظراً لأهميته في خطط المدرب الجديد. وعليه سيحتاج ليفربول لجهد كبير، خاصة مالياً، لاقتناص اللاعب الجزائري. وهذا ينطبق أيضاً على تشيلسي الذي يولي اهتماماً أيضاً بخدمات ريان آيت نوري، خاصة بعد عملية التطهير التي شهدها النادي اللندني منذ أشهر بعد النتائج السيئة نسبياً الموسم الماضي. ومن الجدير بالذكر أن مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا يراقب أيضاً اللاعب الدولي الجزائري. وبخلاف نادي يوفنتوس الإيطالي الذي يسعى أيضا للتعاقد مع ريان آيت نوري، تشير معلومات إلى اهتمام العديد من الأندية الفرنسية باللاعب الجزائري. ويتعلق الأمر بباريس سان جيرمان صاحب الصدارة حالياً في الدوري الفرنسي، حيث يُقال إنه مهتم باللاعب الأيسر لمنتخب محاربي الصحراء. وظاهرياً، قد تسهل العلاقة الوثيقة لوكيل أعماله جورج مينديز مع النادي الباريسي الأمور. كما تشير المعلومات عن آيت نوري إلى اهتمام مرسيليا ونيس أيضاً بالتعاقد مع اللاعب السابق في نادي أنجيه.