تم الأسبوع الماضي عرض المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لما بين لبلديات قسنطينة، الخروب، عين سمارة، حامة بوزيان وديدوش مراد ومناقشته، أين شدد الوالي "عبد الخالق صيودة" على ضرورة وضع مصلحة المواطن قبل كل شيء. وفي إطار المتابعة الأسبوعية لمختلف البرامج التنموية التي تهدف الى تحسين الإطار المعيشي للمواطن ترأس الأسبوع الماضي والي قسنطينة "عبد الخالق صيودة" اجتماع مجلس الولاية التنفيذي بحضور الأمين العام للولاية، أعضاء المجلس التنفيذي، الولاية المنتدبة للمقاطعة الإدارية علي منجلي، رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية المنتخبة، المفتش العام للولاية، مدير الإدارة المحلية، المندوب الولائي للأمن، المراقب الميزانياتي للولاية، والمراقبين الميزانياتيين للبلديات، أمين خزينة الولاية وأمناء خزينة البلديات، مدراء مؤسسات سياكو، سونلغاز، ديوان الترقية والتسيير العقاري قسنطينة ووكالة عدل الجهوية، الديوان الوطني للتطهير ، مدراء المؤسسات العمومية الولائية والبلدية ومختلف المعنيين. هذا وتناول جدول الأعمال متابعة البرامج التنموية لمختلف القطاعات والبلديات ووضعية تسيير هذه المشاريع ماديا وماليا، حيث شملت دراسة وضعية العمليات المسجلة في إطار البرامج القطاعية ( PSD+PSC) والبرامج البلدية للتنمية، والعمليات المسجلة في إطار برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية 2023 مع ضبط المشاريع المقترحة في إطار إعادة تأهيل المدارس الابتدائية وتطهير البرامج الممولة من ميزانية الولاية، وكذا عرض المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لما بين البلديات لقسنطينة، الخروب، عين سمارة، حامة بوزيان وديدوش مراد. وبالنسبة للعمليات المسجلة في إطار برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجماعات المحلية لسنة 2023 فيعرف البرنامج تقدما هاما، حيث ارتفعت نسبة استهلاك الاعتمادات المالية إلى 85% وتسجيل إغلاق 94 عملية، 3 منتهية و10 في طور الانجاز تم تدارسها حالة بحالة وتقييم وضعية تقدمها لاستلامها وغلقها في أقرب الآجال، أما بالنسبة للعمليات الممولة من طرف صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية والمقدرة ب 148 لفائدة مختلف بلديات الولاية، فقد قدم مدير الادارة المحلية عرضا عنها حيث أغلقت 16 عملية مع الانتهاء من 39 عملية و88 قيد الانجاز. وفي إطار تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، تم التطرق إلى ضبط المشاريع المقترحة في إطار إعادة تأهيل المدارس الابتدائية والهياكل المرافقة لها عبر بلديات الولاية بعد الاستفادة من إعانة مالية من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بحوالي 98 مليار سنتيم مخصصة لهذا الغرض، حيث استند توزيع هذه الإعانات على الاقتراحات المقدمة من قبل رؤساء البلديات وشمل 196 مدرسة ابتدائية. حيث أكد الوالي على رؤساء البلديات ضرورة إتمام الإجراءات الإدارية للبدء في إطلاق أشغال إعادة التأهيل خلال العطلة الشتوية والتي تخص أشغال الكتامة، المساكة، تصليح وتركيب وتبديل أجهزة التدفئة وتجهيز المدارس والمطاعم وأشغال الصيانة والترميم، كما تم التطرق الى عملية تطهير البرامج الممولة من ميزانية الولاية والمقدرة ب 60 عملية وكذلك وضعية البرامج الممولة من إعانة صندق الضمان والتضامن للجماعات المحلية في إطار التحضير لبطولة "الشان"، أين شدد الوالي على الإسراع في إتمام العمليات المعنية، فيما طلب من رئيس دائرة قسنطينة ورئيس البلدية التكفل بتهيئة الطريق على مستوى عدد من الأحياء الشعبية منها النعجة الصغيرة، بن الشرقي والغراب. وبالنسبة للمخططات البلدية للتنمية تم الانتهاء من 22عملية من أصل 31 عملية، حيث بقيت 9 عمليات في طور الإنجاز تم تدارسها وضبط وضعية العديد منها على غرار مشاريع التطهير والتهيئة، فيما وبالنسبة للبرنامج القطاعي غير الممركز تم عرض وضعية تقدم البرامج عبر مختلف القطاعات، حيث تم إغلاق 233 عملية سنة 2023 ، وقد تم تناول 55 عملية مجمدة منذ سنوات على مستوى مختلف القطاعات للغلق بعنوان 2023 وتطهير المدونة، كما تم تقديم عرض عن المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لما بين البلديات لقسنطينة، الخروب، عين سمارة، حامة بوزيان وديدوش مراد. ليفتح بعدها باب النقاش حول المخطط، حيث أكد المسؤول الأول للولاية على ضرورة وضع مصلحة المواطن القسنطيني في المرتبة الأولى كونه الحجر الأساس في إنجاح التنمية، كما أكد على ضرورة تكاثف الجهود والتشاور من أجل تلبية طموحات الساكنة.