قال أمس، وزير الصيد البحري والمنتوجات الصيدية أحمد بداني خلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية عنابة أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات لتجسيد مخططه في تطوير قطاع الصيد البحري خاصة في الشق المتعلق بتدعيم نشاط، تربية المائيات ولإنجاح هذا المشروع أضاف الوزير أن اهتمام الحكومة سيرافق هذا المخطط إلى غاية سنة 2030 وعليه تم تسطير عدة أهداف ستخدم عدة محاور منها تطوير الصيد في أعالي البحار، صناعة وصيانة سفن الصيد البحري، تربية المائيات على نطاق واسع بالإضافة، إلى توفير الحماية الاجتماعية، للصيادين على مستوى كل موانئ الصيد البحري. من جهة أخرى، تحدث بداني عن ضرورة تكوين ورسكلة مهني الصيد والصيادين خاصة بالنسبة، للبحارة والميكانيكيين، مع متابعة وضعية كل الصيادين من حيث الحماية الاجتماعية وبطاقة الشفاء وحتى ضمان التقاعد. وفيما يخص تربية المائيات في المياه العذبة كشف بداني عن أهمية هذه الشعبة في وفرة المنتوج السمكي وعليه سيتم تقديم تحفيزات مالية وجبائية لكل الصيادين وحتى الفلاحين الذين يعملون على تربية المائيات في الوديان وأحواض السقي، باعتبار أن تربية المائيات أصبحت حسب الوزير البديل، لتغطية الاحتياجات في السوق الوطنية والمحلية. وبلغة الأرقام، تم احصاء أكثر من 3 آلاف طن من هذا المنتوج السمكي ءفي الوقت الحالي، وحسب الوزير فإنه مع تجسيد نشاط 46 مشروع على المستوى الوطني سيتم رفع المنتوج وسيصل مع مطلع 2030 ط، إلى 40ألف طن، وذلك يتوقف على الاهتمام، بعملية الاستثمار، في قطاع تربية المائيات في المياه البحرية، وقد ذكر ذات المصدر أن تربية المائيات في المستقبل لا تنحصر على بعض الولايات الساحلية بل ستكون على المستوى الوطني وخاصة على مستوى الجنوب الجزائري والهضاب العليا، وهذا سيزيد من الإنتاج، الإضافي، للصيد البحريني. ولمرافقة كل الصيادين ومساعدتهم أكد الوزير على أنه بصدد تسوية وضعية الصيادين الذين لهم أقدمية وخبرة وسيتم اعطائهم فرصة لتحويل نشاطهم في خانة الصيد الحرفي. وفي زيارته الميدانية عاين الوزير ميناء عنابة وكذلك عاين سفينة صيد التونة، الشهيد بن بولعيد كما تفقد وحدة رأس الحديد لتحويل وتوضيب منتجات الصيد البحري بعنابة، تجدر الإشارة بالذكر ستستفيد ولاية عنابة من مشروع ميناء جديد لتخفيف الضغط عن الكيماء القديم نظرا لقوة أسطولها، البحري وتحقيقها للمرتبة الثالثة في انتاج الثروة السمكية.