انتهت مباراة المنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو بالتعادل 2-2. وهي نتيجة ترضي البوركينابيين، المتصدرين للمجموعة حالياً برصيد 4 نقاط. وبالعودة إلى مجريات المباراة، شهدنا شوطاً أول متكافئاً بين الفريقين، مع سيطرة طفيفة للمنتخب الوطني. والذي اتخذ استراتيجية هجومية وخلق بعض الفرص، لكنه اكتفى ببعض المحاولات الخجولة أمام دفاع بوركينابي متماسك. لكن الفعالية كانت في صالح بوركينا فاسو. بعد أن استغل كرة عرضية جيدة، سجل محمد كوناتيه هدفاً برأسية جميلة في الدقيقة 45+2. وفي البداية، رفع الحكم المساعد علمه للإشارة إلى وضعية التسلل، لكن حكم الفيديو أكد الهدف. وانتهى الشوط الأول بتقدم بوركينا فاسو بهدف نظيف، في نهاية شوط متكافئ بين الفريقين. بونجاح ينقذ الخضر: في بداية الشوط الثاني، أجرى جمال بلماضي تبديله الأول بإدخال محمد الأمين عمورة بدلاً من سفيان فيغولي. وهو تغيير أضاف حيوية لهجوم الفريق الوطني. في الدقيقة 54، نفذ بلايلي ركلة حرة. استغل بغداد بونجاح كرة مرتدة من حارس بوركينا فاسو، ليضع الكرة في الشباك ويعدل النتيجة. وقد منح الهدف الثقة لمحاربي الصحراء. الذين واصلوا هجماتهم، لكن دون التمكن من اختراق الدفاع الخصم. في الدقيقة 65، ارتكب ريان آيت نوري مخالفة على مهاجم خصم داخل منطقة الجزاء. عاد الحكم لتقنية الفيديو واحتسب ركلة جزاء لصالح بوركينا فاسو. سدد برتراند تراوري وأعاد التقدم لفريقه في الدقيقة 68. لعب جمال بلماضي كل أوراقه الهجومية، إذ أدخل آدم وناس وفارس شعيبي وإسلام سليماني. واتسمت بقية المباراة بهيمنة جزائرية تامة. لكن دون إيجاد ثغرة في الدفاع. في اللحظات الأخيرة من المباراة، نجح الخضر في العودة مجدداً بنقطة التعادل. من ركلة ركنية جيدة لآدم وناس، سجل بغداد بونجاح هدفاً برأسية أخرى في الدقيقة 90+5. واختتمت المباراة بالتعادل 2-2. وهي نتيجة ترضي البوركينابيين، المتصدرين حالياً برصيد 4 نقاط، بانتظار نتيجة المباراة الأخرى بين أنغولا وموريتانيا.