قال سفير دولة فلسطينبالجزائر،فايز أبو عيطة،أمس الإثمين بالبليدة،أن الإعلام الجزائري كان "في مقدمة" المدافعين عن القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة في أكتوبر الماضي. وأوضح الممثل الدبلوماسي لدولة فلسطينبالجزائر خلال استضافته من قبل جمعية الصحفيين و المراسلين للبليدة، أن "الإعلام الجزائري بمختلف وسائله الرسمية والمكتوبة وقنواته التلفزيونية والإذاعية ومواقعه الاخبارية،يوجد في مقدمة معركة الدفاع عن القضية الفلسطينية لاسيما في ظل ما تتعرض له من تشويه من قبل الإعلام الغربي الذي يروج لادعاءات الكيان الصهيوني، منذ بداية العدوان على غزة". وأضاف أبو عيطة،أن "الإعلام الجزائري يحظى بثقة ومتابعة الشعب الفلسطيني كونه ينقل معاناته ومطالبه بكل مصداقية بعيدا عن تزييف الحقائق بهدف إيصال صوته للرأي العام الدولي". كما أثنى على الدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لجميع أحرار العالم و الخبراء القانونيين والهيئات والمنظمات الحقوقية لرفع دعوى قضائية لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مذكرا بالمسار التاريخي الحافل للجزائر في الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث طالما "كانت (الجزائر) بوابتها للشرعية الدولية"، كما قال. وأعرب في هذا الصدد،عن امتنان دولة فلسطين و شعبها للمساعي التي تبذلها الجزائر لوقف العدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني خاصة سكان قطاع غزة منذ أربعة أشهر من قبل الكيان الصهيوني مدعوما بدول غربية. كما أشار إلى أن انتخاب الجزائر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي ستكون فرصة مهمة للمزيد من الدعم للقضية الفلسطينية. وأشاد بالمساعي التي تبذلها لإعطاء الصبغة الإلزامية للتدابير التحفظية التي أقرتها محكمة العدل الدولية لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والمتعلقة بضمان، بشكل فوري،عدم قيام قوات الاحتلال الصهيوني بارتكاب أية أعمال قتل في حق الفلسطينيين واتخاذ إجراءات فعالة لضمان توفير الخدمات الأساسية و المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون في قطاع غزة.