دليلة. ب ينتظر سكان التجمعات السكنية الجديدة والأقطاب الحضرية المندمجة تحقيق مطلبهم المتعلقة بتعميم حافلات النقل العموميةETA ، من أجل تحسين الخدمة العمومية وتوفير النقل الجواري بالمنطقة. حسب بعض المواطنين فإن هذا النوع من الحافلات غير متوفر في المناطق الريفية وبعد تحويل مطلب هذه العائلات على طاولة المسؤولين، أكدت المؤسسة العمومية للنقل الحضري بعنابة استحالة تعميم هذا النوع من الحافلات في جميع البلديات وذلك لأسباب عديدة منها. حضيرة المؤسسة تحتوي على (32) حافلة قديمة إضافة إلى (22) حافلة التي تحصلت عليها مؤخرا وهذا العدد غير كافي لاستغلال الخطوط المبرمجة على مستوى المحيطات الحضرية الكبرى على غرار عنابة البوني ، الحجار وسيدي عمار، ضف إلى ذلك ذراع الريش والقطبين عين جبارة والقنطرة . أما فيما يخص مشكل انعدام هذه الحافلات في المناطق الريفية، فإن المؤسسة المسؤولة على حافلات أوتيا غير معنية بالخطوط الريفية وما بين البلديات وهي غير مدرجة ضمن محيط النقل الحضري . وقد طمأنت مديرية النقل بعنابة أنه في حال تدعيم ذات المؤسسة بحافلات جديدة ، سيتم تحيين مخطط النقل للولاية بغرض تغطية معظم المحيطات الحضرية، الأقطاب السكنية وكذا بعض البلديات . وفي سياق متصل، لاتزال حظيرة النقل بالولاية تعاني من نقص فادح في كافة المرافق الخاصة بتنظيم خدمة جيدة للمسافرين خاصة أن أغلب محطات النقل منها سويداني بوجمعة بعنابة وسط ومحطة كوش نورالدين في حالة يرثى لها وهوما غير صالحين للاستعمال خاصة في فصل الشتاء أين تتحول ممرات هذه المحطات إلى برك من الماء ناهيك عن اهتراء ملاحقها وهو الأمر الذي يثير غضب المواطنين ومستعملي هذه المحطات . من جهة أخرى، طرح عدد من المنتخبين في دورات المجلس الشعبي الولائي السابقة ملف اعادة تهيئة وترميم هذه المحطات لأنها لم تعد صالحة للنقل، في الوقت الراهن، وفي انتظار الاهتمام، بهذا الملف يبقى أصحاب الحافلات وكل المواطنين ينتظرون التفاتة من الوالي عبد القادر جلاوي والذي وعد بتسوية مطالب سكان الولاية والنهوض بكل المشاريع التنموية المؤجلة. وعلى صعيد آخر، طالب سكان بلدية الشرفة بعنابة بضرورة فتح خط نقل يربط بلديتهم بمحطة كوش نورالدين بعنابة وسط، هذا المطلب تم طرحه أكثر من 20 سنة، إلا أن وعود المسؤولين الذين تعاقبوا على هذه الولاية لم تجسد على أرض الواقع وبقي سكان الشرفة ينتظرون على الأقل، حافلة تنقلهم إلى عاصمة الولاية، بدل انتظار بعض الحافلات القادمة من بلدية العلمة والتي تعاني هي الأخرى، من نقص فادح في عدد الحافلات التي تغطي احتياجات فئة قليلة من المواطنين.