قام، صباح أمس، وزير الموارد المائية ووزير النقل بالنيابة، عبد المالك سلال، بزيارة تفقدية لقطاعه بولاية ميلة، على خلفية العطب، الذي أصاب المضخة العملاقة ل "سد بني هارون" في الأيام القليلة الماضية والتي كادت أن تحرم سكان الولاية من المياه الشروب. وقد كانت بداية الزيارة بمعاينة المحطة العملاقة للسد وبعدها توجه السيد الوزير لتفقد مخزون المياه على مستوى بلدية "واد العثمانية" والذي عرف عملية إعادة الضخ لمدة 10 أيام، لإسترجاع منسوبه الطبيعي والذي يقدر ب 31 مليون متر مكعب و الذي عرف انخفاضا، بسبب تعطل المضخة كما قدم الوزير شروحات حول محطات الضخ العائمة، التي تستخدم في حالة نزول مستوى مياه السد عن مستوى القناة والتي تنقل المياه بدورها إلى محطة المعالجة ب "عين التين" عند حلول أي خلل في محطة الضخ ب "بني هارون". و في سياق آخر، قام وزيرالنقل بالنيابة بتفقد مشروع محيط السقي بمدينة "التلاغمة" كما أشرف بوضع حجر الأساس لمحطة النقل الحضري والشبه حضري بالولاية ووضعها حيز العمل ب 10 حافلات مع وضع حجر الأساس لإنجاز مركز تصفية المياه القذرة ب"واد النجا" و ومركز تجميع مياه الصرف ب "زغاية". وعن العطب الذي أصاب المضخة العملاقة لسد بني هارون قال الوزير بأن الأمر كان متوقعا، مؤكدا أن التموين بالماء الشروب لن يتوقف لمدة شهرين حتى في حالة حصول عطب بالمضخة. وعلى هامش الزيارة، التقى الوزير بممثلي العمال الذين يعملون بالمحطة والذين شنوا اضرابات عن العمل فيما قبل، مطالبين بحل جملة من الانشغالات المهنية والاجتماعية التي وعد الوزير بالتكفل بها، في اطار ما يسمح به القانون.