بدأ حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا أمس بأنقرة مؤتمرا عاما لبحث استراتيجية الحزب الحاكم في ادارة تركيا في السنوات المتبقية له في السلطة قبل حلول موعد الانتخابات العامة في عام 2015 و ذلك بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية وممثلي الأحزاب في العالم. ويشارك في المؤتمر الذي افتتحه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ونائب الرئيس السوداني عثمان محمد طه ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ورئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي ورئيس قيرغزستان المازبيك اتامباييف. ويشارك في المؤتمر كذلك الرئيس اللبناني الاسبق امين الجميل والمستشار الالماني السابق غيرهارد شرويدر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ووزير الخارجية الفلسطيني السابق نبيل شعث الى جانب عشرات القيادات الحزبية في عدد من الدول في حين لم تتم دعوة أي شخصية من سوريا او اسرائيل. وتأتي مشاركة هؤلاء القادة والشخصيات بناء على دعوات رسمية وجهها اردوغان لحضور هذا المؤتمر الرابع المخصص لبحث استراتيجية الحزب الحاكم في ادارة تركيا في السنوات المتبقية له في السلطة قبل حلول موعد الانتخابات العامة في عام 2015. ومن المنتظر ان يعلن اردوغان خلال المؤتمر ترشحه لرئاسة الحزب لفترة رابعة وأخيرة كما تنص عليه اللائحة التنظيمية الداخلية للحزب التي لاتجيز قيادة الحزب لاكثر من اربع دورات. وفي كلمته أمام المؤتمر اكد طيب أردوغان ان الاساءة للنبي محمد (ص) لا يمكن اعتبارها حرية تعبير مضيفا ان «ديننا دين السلام وأن الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض للأذى ودعا للكفار بالهدي والهداية.