خلال جلسة العمل التي عقدها المجلس الولائي لقسنطينة بمقر الديوان، نهاية الأسبوع المنصرم، والتي تناولت البرنامج الاستعجالي، الذي استفادت منه المدينةالجديدة علي منجلي، والخاص بمعالجة النقائص والاختلالات في المرافق والمنشآت الضرورية، أشاد والي الولاية "نور الدين بدوي"، بالتقدم المعتبر لبعض القطاعات في تجسديها لهذا البرنامج. و أشار المسؤول الأول بالولاية إلى التأخر الذي سجلته بعض القطاعات الأخرى، مؤكدا على ضرورة الإسراع في استكمال الإجراءات والملفات العالقة، من اجل الانطلاق الفعلي في عملية الانجاز لمجمل المشاريع المسجلة في هذا الإطار، كما دعا الوالي مدراء القطاعات المعنية بالبرنامج إلى إخباره وتبليغه بكافة المشاكل والعراقيل التي تعطل تجسيد المشاريع قصد التكفل بها، ومن بين القطاعات التي عرفت تقدما كبيرا، قطاع الري الذي سجلت على عاتقه 5 عمليات بكلفة مالية إجمالية تقدر ب 25 مليار دينار، وحسب ما أدلى به المدير الولائي للموارد المائية، أربع مشاريع تجري الأشغال بها وتخص إنجاز خزانين بسعة (25000 م3) لتزويد المدينة الجامعية بالمياه الشروب، وخزان آخر لضمان تزويد الوحدات الجوارية 19 و20 بالمياه الصالحة للشرب. فيما وصلت نسبة تقدم الأشغال بورشة إنجاز مجمع تصريف المياه إلى 30 بالمائة، أما عن مشروع دعم عملية التزود بمياه الشرب لمنطقة مفترق الطرق، فسيسلم في نهاية 2012. كما أكد السيد علي حمام المدير الولائي للموارد المائية، أن مجمل المشاريع المسجلة في قطاع الري بالمدينة تعتبر مشاريع استشرافية تؤهل المدنية الجديدة على مدى سنة 2045.