تجمع أمس العشرات من العمال المهنيين الذين يشتغلون بالتعاقد في مؤسسات تربوية على مستوى بلدية وادي أرهيو أمام مقر الدائرة، وذلك للمطالبة بضرورة النظر في وضعيتهم والعمل على إدماجهم في مناصب عمل قارة، وحسب العديد من العمال والبالغ عددهم أزيد من 90 موظفا يشتغلون منذ سنوات كحراس وفي مصلحة الصيانة والسياقة في المؤسسات التربوية، غير أن سياسة التماطل في حل المشاكل أثرت كثيرا على نمط حياتهم باعتبار أنهم أرباب أسر ويعيلون عائلات، وحسبهم فقد تقدموا بعدة شكاوى إلى الجهات الوصية لكن لا حياة لمن تنادي، إلى جانب هذه المطالب هناك مطلب ثانوي لا يقل أهمية عن سابقه يتمثل في إبرام عقود عمل مفتوحة الآجال، مؤكدين أن المرتبات الشهرية للعمال لم تعد كافية لهؤلاء الشباب في مواجهة غلاء الأسعار وحاجيات العائلة، وفي ظل هذه التطورات وعد الكاتب العام للدائرة الشباب المحتج بإبلاغ رسائلهم إلى الجهات المعنية لتسويتها قريبا.