أثنت على المجهودات التي يبذلها الوالي في حل عديد المشاكل استعرضت أول أمس لجنة السكن والتعمير خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بولاية معسكر أهم المشاكل التي باتت تعترض المواطن بشتى بلديات الولاية، حيث أثنى اسكندري البشير نائب رئيس المجلس المكلف بالسكن على مجهودات الوالي الجديد في حل مختلف المعضلات من بينها تلك التي يقوم بها من أجل حل مشكل الانسداد ببلدية معسكر من خلال الحوار الهادف والشامل مع جميع الأطراف الفاعلة، وكذا حل قضية سوق تيغنيف التي أسالت الكثير من الحبر. وتحدث ذات النائب بإسهاب كبير عن المشاكل التي تعترض المواطن الذي بات يطالب بتمكينه من الاستقبال وفق الإجراء المعمول به وهو نفس الأمر بالنسبة للمنتخبين الذين يعتبرون همزة وصل، حيث يضطر هؤلاء إلى المرور عبر رئيس المجلس ورؤساء الدوائر، وينتظرون إجراءات لتمكينهم من الدخول على الوالي مباشرة من أجل طرح الانشغالات التي لا تعد ولا تحصى. وفي سياق آخر شددت اللجنة على ضرورة فتح الممرات المغلقة مؤخرا عبر سائر طرقات بلدية معسكر والتي أصبحت تشكل ضغطا على الطرق بالمدينة منها على وجه الخصوص الممر المقابل للجمارك بحي الهواء الجميل والممر الموجود بالطريق المؤدي إلى جامعة سيدي سعيد، ناهيك عن المطالبة بإيجاد حل للضغط المتواجد على مستوى محاور الدوران بمدينة معسكر، هذه الأخيرة التي تحكمها الإشارات الضوئية ونظام الأولوية في آن واحد مما يعيق الحركة على مستوى هذه المحاور ويتسبب في حوادث المرور. ومن جانب آخر بات التخوف يخيم على مكتتبي عدل خاصة ما تعلق بقضية إنجاز سكنات عدل من طرف الشركة التركية عن طريق الطريقة الحديثة coffrage tunnel فرغم أنها طريقة سريعة في الإنجاز إلا أنهم متخوفون من انعدام العوازل الصوتية والحرارية بحكم عدم استعمال الطريقة القديمة بالآجر العازل للصوت والحرارة والبرودة ولأجل ذلك يتساءل المكتتبون هل هذه المخاوف حقيقية؟ إلى جانب مشكل البناءات الجاهزة بالولاية سواء كانت مؤسسات تربوية أو مستشفيات والتي لم تعد صالحة للاستعمال بعد تجاوز مدة صلاحيتها وانبعاث روائح “الأمنيوت” بها وتصدع جدرانها وأسقفها. ولذلك طالب رئيس المجلس الشعبي الولائي السلطات المصالح المعنية بالإسراع في تعويض هذه البناءات ببناءات صلبة خاصة المتاقن والمتوسطات والمستشفيات الأربعة بالولاية، زيادة على ما تعانيه متوسطة مرابيحة بالمامونية ذات البناء الجاهز التي تشكو هي الأخرى من روائح “الميديتي” “والأمنيوت” وحتى الانقطاعات المتكررة للكهرباء كلما نزل المطر حتى أصبح الأستاذ يكتب على السبورة على ضوء مصباح بهاتفه النقال ليرى التلاميذ الكتابة عليها. كما أن انعدام التدفئة في أكثر من 06 أقسام بالمؤسسة والإدارة هي مشاكل أخرى تعيق مسار التلميذ في مشواره الدراسي، علاوة على تصدع الجدران والأسقف وغزو الجرذان للمطعم وبكثرة. كما طرح ساكنو المقابر ببلدية معسكر خاصة مقبرة المحطة المشاكل التي يعاني قاطنوها في صمت مع الأموات مع تصدع البناء فيها واهتراء شبكة الصرف الصحي بها ونفس الشيء بالنسبة لمقبرة المسيحيين بحي الهواء الجميل، زيادة على إهتراء قنوات الصرف الصحي بموقع بناء سكنات عدل بالمحطة مما شكل خطرا على الصحة وخطرا على بناء السكنات بالموقع. وصرح في نفس السياق النائب بالمجلس الشعبي الولائي أن أحد قاطني حي خصيبية بمعسكر يشكو من فيضان قنوات الصرف الصحي ببيته كلما نزل المطر وهو يناشد مسؤولي البلدية والدائرة منذ شهر بدون جدوى وهو يستغيث لإيجاد حل لمشكلته في أقرب الآجال.