خلال موسم 2017-2018 تم خلال الموسم 2017-2018 تسجيل “أعلى نسبة للوفيات الناجمة عن الاختناق بأحادي أكسيد الكربون بشرق البلاد”، أي بمعدل 33 حالة وفاة من أصل 65 عبر الوطن، حسب ما كشف عنه أول أمس بقسنطينة المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، هدنة خليل. وقد أكد هدنة خليل في ندوة صحفية عقدها على هامش افتتاح تظاهرة “الأبواب المفتوحة” على مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للشرق بمديرية المؤسسة قسنطينة من أجل التوعية والتحسيس بمخاطر الاستعمال السيئ للأجهزة التي تعمل بالكهرباء والغاز أنه تم تسجيل بشرق البلاد 56 حادث اختناق بأحادي أكسيد الكربون أدى إلى إصابة 182 شخصا وهلاك 33 آخرين مقابل 93 حادثا عبر باقي جهات الوطن تسبب في تسجيل 182 ضحية من بينهم 32 حالة وفاة. وأشار نفس المسؤول إلى أن عدد الوفيات “المرتفع جدا” المسجل بهذه الجهة من الوطن هو السبب في تنظيم هذا اليوم المفتوح من قبل مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للشرق، التي تضم 16 مديرية تابعة لها، مضيفا أنه سيتم ”قريبا” تنظيم أيام تحسيسية مماثلة في الولايات الأخرى بشرق البلاد. ووفقا لدراسات قامت بها مصالح ذات المديرية العامة، فإن نسبة 80 بالمائة من حوادث الاختناق بأحادي أكسيد الكربون ناجمة عن استعمال أجهزة رديئة، حسب ما أفاد به نفس المصدر الذي أردف بأن نسبة 20 بالمائة من هذه الحوادث سببها عدم مبالاة الضحايا بإجراء فحص للأجهزة المقتناة أو القيام بإصلاح قنوات ربطها والمعدات المستخدمة لها. وبالإضافة إلى المدارس والمتاجر والسكنات خاصة تلك التي تم توزيعها مؤخرا تستهدف المديرية العامة لسونلغاز من خلال هذه الحملة المختصين في الترصيص. وقد ألح هدنة على أهمية هذه الحملة التوعوية التي تهدف إلى غرس ثقافة صحيحة حول استخدام الأجهزة التي تشتغل بالغاز الطبيعي لدى المواطنين وذلك من خلال تقديم نصائح حول اقتناء أجهزة تدفئة وتسخين ذات جودة وكذا ضرورة القيام بفحص هذه الأجهزة وتصليحها إذا تطلب الأمر بالإضافة إلى التدابير التي يمكن اتخاذها في حالة تسرب الغاز. للإشارة، فقد تم تنظيم معرض للعدادات الإلكترونية الجديدة بالإضافة إلى المواد ووسائل الإصلاح المستخدمة من طرف فرق التدخل التقني لشركة توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة.