الحماية المدنية تسجل 2520 تدخل خلال 24 ساعة فقط تسجيل 12 حالة وفاة بالعاصمة الأجهزة المغشوشة.. المتسبب الأول في الحوادث ولايات الغرب بالمراتب الأولى في حوادث الغاز يواصل الغاز حصد الأرواح عبر الوطن، بحيث تسجل يوميا عدة حالات وحوادث منها المميتة والقاتلة وغيرها، مخلفة بذلك مأساة في أوساط العائلات الجزائرية بحيث ورغم الحملات التحسيسية التي تبدأ مع انطلاق فصل الشتاء، إلا أن الغاز نجده دوما سباقا للفتك بأرواح المواطنين حسب الأعداد والأرقام التي تسجل يوميا. لا يزال الغاز يواصل الفتك بأرواح الجزائريين عبر ولايات الوطن، بحيث تسجل أرقاما وأعدادا مهولة بصفة مستمرة، وهو ما بات يهدد العائلات الجزائرية ويقض مضجعها لما يتسبب فيه هذا الأخير من تهديد بزهق الأرواح عبر الولايات. ومع فصل الشتاء، تتخذ حوادث الغاز بمختلف أنواعها منحى تصاعديا أين ترتفع هذه الأخيرة وتصل لمستويات مخيفة، وخاصة بالمناطق الأكثر برودة، والتي يحتاج قاطنوها للتدفئة باعتمادهم على الغاز سواء البوتان أو الطبيعي واللذان يهددان حياة الأشخاص. وبالرغم من الحملات التحسيسية التي تقوم بها الأطراف الفاعلة بالمجتمع، غير أن ذلك يبقى أمرا غير كافيا نظير ما يحدث من حوادث متكررة ومتتالية، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء والبرودة، أين تبلغ الحوادث المميتة للغاز ذروتها وتزداد يوميا باختلاف المآسي من اختناقات مميتة وانفجارات وحروق، وغيرها من الأمور التي تتعلق بحوادث الغاز والتي تنتشر على نطاق واسع عبر ربوع الوطن. القاتل الصامت يفتك بأرواح الجزائريين تم إنقاذ شخصين من الموت إثر تعرضهما للاختناق بغاز أحادي وأكسيد الكربون ببلدية السانيا (وهران)، حسبما أستفيد لدى المكلف بالاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية. وقد تدخل أعوان الحماية المدنية، يوم السبت، لإنقاذ هذين الشخصين اللذان يبلغان (34 و53 سنة)، اثر تعرضهما للاختناق بغاز أحادي وأكسيد الكربون المنبعث من سخان الماء داخل مسكن يقع بحي النصر ببلدية السانيا، وقد تم العثور عليهما في حالة إغماء ليتم تقديم لهما الإسعافات الأولية بعين المكان وتحويلهما إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران. إنقاذ 5 أشخاص من عائلة واحدة بالجلفة بولاية الجلفة، تم إنقاذ خمسة أشخاص من عائلة واحدة بداية الأسبوع من موت محقق جراء تعرضهم لحالة اختناق بسبب تسرب غاز أحادي الكربون من مدفأة المنزل، حسبما علم من مصالح الحماية المدنية. وأفاد المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية بالولاية، الرقيب علي قريش، بأن أعوان الوحدة الرئيسية لمدينة الجلفة تمكنوا في حدود التاسعة ليلا من إنقاذ خمسة أشخاص من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم مابين (16 و57 سنة) يقطنون بالحي السكني بربيح جراء تعرضهم لحالة اختناق بسبب تسرب غاز أحادي الكربون من المدفأة. وفور هذا التدخل، تم تقديم الإسعافات الأولية للأشخاص المعنيين في عين المكان وتحويلهم مباشرة على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى المركزي المجاهد محاد عبد القادر . وبالمناسبة، جددت مصالح الحماية المدنية ندائها إلى كافة المواطنين بضرورة أخذ سبل الحيطة والحذر والتقيد بقواعد السلامة أثناء استخدام أجهزة التدفئة، وكذا التركيز على تهوية المنازل والغرف والمراقبة الدورية لتوصيلات الغاز وأنابيب تصريف الدخان المحترق. والجدير بالذكر، تواصل مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مديرية توزيع الكهرباء والغاز تنفيذ برنامجها التوعوي والتحسيسي إزاء مخاطر استعمال الغاز وحالات الاختناقات، وذلك عبر مختلف المؤسسات التربوية والفضاءات العمومية قصد بلوغ توسيع دائرة الثقافة الوقائية، وفقا لذات المصالح. ولاية تيسمسيلت تحسس من مخاطر الغاز و للحد من مخاطر هذا القاتل الصامت، اطلقت العديد من المصالح، على غرار الحماية المدنية، حملة تحسيسية للوقاية من أخطار الاختناق بالغاز تحت شعار معا لمواجهة خطر الاختناق بالغاز ، حسبما علم لدى المنظمين. وتتضمن هذه التظاهرة، المنظمة طيلة شهرين من طرف مديرية الحماية المدنية بالتعاون مع مختلف الشركاء، تقديم دروس تحسيسية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية ومتربصي مراكز التكوين المهني والمنخرطين بالمؤسسات وتوزيع مطويات على المواطنين، وكذا برمجة حصص إذاعية حول الموضوع. كما برمجت معارض على مستوى المرافق الشبانية والثقافية، سيتم خلالها عرض لأشرطة وثائقية تسلط الضوء على تدخلات أعوان الحماية المدنية خلال مختلف الحوادث الناجمة عن تسرب الغاز، مع عرض للإحصائيات الخاصة بحالات الاختناق المسجلة خلال السنة الجارية. وبالموازاة مع هذه التظاهرة التحسيسية، سيقدم أعوان من الحماية المدنية تمارين تطبيقية حول الإسعافات الأولية والتي ستستهدف بالخصوص المواطنين على مستوى الأماكن العمومية. وفي ذات السياق، اطلقت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بورڤلة حملة تحسيسية شتوية 2018 - 2019 للحد من مخاطر الاستعمال السيء للغاز الطبيعي، بالتنسيق مع عدة مديريات، حسب بيان نشرته ذات الهيئة. وستجوب في هذا الإطار قافلة تحسيسية تضم إطارات المديرية مختلف المؤسسات التربوية، إلى جانب عقد لقاءات لفائدة ربات البيوت بإشراك جمعيات الأحياء والجمعيات النسوية، فضلا عن تنظيم معاينات ميدانية لمختلف التراكيب الغازية بالمنازل، وفق برنامج تحسيسي مسطر يمتد إلى غاية نهاية فصل الشتاء، وفق ذات المصدر. ومن المنتظر أن تستهدف هذه الحملة بالدرجة الأولى 3070 زبون جديد تم تزويدهم حديثا بشبكة الغاز الطبيعي عبر مختلف بلديات الولاية والمقاطعة الإدارية تڤرت، 160 كلم شمال ورڤلة، كما تمت الإشارة إليه. وتهدف العملية إلى الحد من حالات الإختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون والاستفادة من هذه المادة بكل أمان ودون حوادث منزلية، إلى جانب الوقاية من الأخطار الناجمة عن عدم احترام المقاييس والقواعد الأمنية اللازمة أثناء البناء بالقرب من المنشآت الكهربائية والغازية. ومن جانبه، قد عرفت الحملة التحسيسية حول الاختناقات الناجمة عن غاز أحادي الكربون على مستوى الساحة العمومية بالحراش بالجزائر العاصمة، إقبالا ملفتا من طرف مختلف فئات المجتمع حيث تم توزيع مطويات تتضمن نصائح حول كيفية الوقاية من حوادث الاختناقات بغاز المونوكسيد، وذلك في إطارالقافلة التحسيسية لمديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر. وبالمناسبة، أشار الملازم أول خالد بن خلف الله، المكلف بالاتصال لدى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، إلى أن الحملة التحسيسية هي فرصة لتوعية المواطنين وإعطائهم إرشادات للوقاية من الحوادث المرتبطة بالاختناقات السامة بالغاز خاصة أحادي الكربون، وكذا تنبيه المواطن وغرس ثقافة وقائية لديه مع ضرورة توخي الحذر واتباع قواعد السلامة واحترام المقاييس الأمنية. وأبرز المصدر، أن غرض الحملة التحسيسية هو تقديم نصائح مبسطة حول خطورة تسربات غاز المونوكسيد الذي لا لون له ولا رائحة على حياة المواطن في حال عدم إحترامه لشروط والتعليمات الخاصة باستعمال الغاز، وذلك من خلال معرض توضيحي بالصور ومطويات تبسط كيفية الوقاية لتفادي التسممات والاختناقات بالغاز. وفي ذات السياق، أفاد أن الحملة التحسيسية التي ستدوم إلى غاية شهر مارس القادم ستجوب العديد من المقاطعات الإدارية وفق رزنامة معينة على غرار بلديات حسين داي، وبوزريعة وباب الوادي، التي عرفت حالات وفيات جراء تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون، موضحا أن التركيز سيكون على مستوى التجمعات والأحياء السكنية الجديدة التي تم تدشينها في إطار عمليات الترحيل وإعادة الإسكان بولاية الجزائر. هذه هي أسباب حوادث الإختناق بالغاز ومن جهته، ذكر ممثل مفتشية قمع الغش بالحراش التابعة لمديرية التجارة لولاية الجزائر، شامة محمد، أن أغلب حوادث الإختناقات بالغاز أحادي الكربون تكون ناجمة عن وجود خلل في تركيب وصيانة أجهزة التدفئة والتسخين وكذا في معايير الأمان، وعدم توفر بعض وسائل التدفئة والتجهيزات للمقاييس السلامة والأمن. وأفاد أن سوء تركيب وتشغيل هذه الأجهزة من قبل أفراد غير مؤهلين يضاعف مخاطر الحوادث خاصة مع بداية فصل الشتاء، داعيا المواطنين إلى التحقق من أصالة المنتوج وأنه ليس مقلد أو مغشوش من خلال التركيز على الوسم ومدة الصلاحية ومصدر المنتوج الذي يتم اقتناؤه، وكذا ضرورة الحصول على شهادة الضمان لخدمات الصيانة لمدة لا تقل عن 6 أشهر حيث يجهل العديد من المستهلكين حقوقهم لفترة ما بعد البيع. وأشار الى أنه يتم إرسال عينات من مختلف الأجهزة المنزلية المستخدمة، خاصة تلك المتعلقة بالتسخين والتدفئة والطبخ، نحو مخبر مرجعي بقسنطينة للتحليل ومعرفة مدى مطابقتها لمعايير السلامة والأمن، وذلك حفاظا على حياة المواطنين ومحاربة بعض حالات الغش في الأجهزة. بدوره، أكد المكلف بالإعلام بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بالحراش، خلوي كريم، أن هدف الحملة التحسيسية هو نشر ثقافة وقائية لدى المواطن لاسيما خلال الموسم الشتوي الذي يرتفع فيه استعمال الغاز، وأردف بأن العملية تندرج في إطار حرص المؤسسة على المرافقة المستمرة لزبائنها باعتبارها مؤسسة عمومية جوارية. وتم تسطير برنامج تحسيسي ثري سيمس المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني من أجل التوعية، وأخذ الحيطة من الأخطار الناجمة عن غاز أحادي الكربون والوقاية من الاختناق. وفي هذا الإطار، أشار إلى أن حالات الاختناق المسجلة ترجع إلى عدم القيام بإجراءات تنظيف وصيانة أجهزة التدفئة قبل الاستعمال مع بداية فصل الشتاء، وكذا مخاطر غلق فتحات التهوية أثناء إجراء أشغال التحويلات والتعديلات داخل السكنات باعتبارها ضرورية، واكد أن الغازات المحترقة وبالأخص أحادي الكربون هي أكبر متسبب في الاختناقات، مضيفا أن عدم إحترام مقاييس الامان اثناء تركيب تجهيزات التدفئة لاسيما فيما يتعلق بالتهوئة واغلاق صمامات بشكل جيد يزيد من مخاطر الحوادث. من جهته، اوضح لقرع عبد الله، رئيس الجمعية الوطنية للمرصصين الجزائريين، انه لا بد على المواطن ان يلتزم ببعض الاجراءات قبل شراء وتركيب آليات التدفئة حماية لنفسه وعائلته كالاستعانة برصاصيين محترفين لهم الخبرة اللازمة في المجال والذين يمكنهم مساعدته على التعرف على الآليات الاصلية اي غير المقلدة، مع التقيد بمراقبة وسائل التهوية في البيت ومراقبة وصيانة اجهزة التدفئة مع كل موسم شتاء لتفادي اي حوادث محتملة. الأجهزة المغشوشة.. المتسبب الأول في الحوادث وفي ذات السياق، أوضح رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، في تصريح سابق لوسائل إعلام، أن وجود أجهزة مغشوشة وغير مطابقة لمعايير الأمان بالأسواق، وحتى وجود قطع غيار لهذه الأجهزة مقلدة ومغشوشة، مشيرا إلى غياب أجهزة الرقابة والتقنيات التي تسمح بالتأكد التام من سلامة الأجهزة، وأيضا إلى افتقاد معايير الرقابة المخبرية التي تسمح بغربلة ما يدخل إلى الأسواق من أجهزة التدفئة، مشيرا إلى الخطر الكبير والداهم الذي تشكله الأجهزة المغشوشة وغير الآمنة على حياة المواطنين، حيث تتسبب في وقوع حوادث الاختناق والانفجار، وعليه نصح مصطفى زبدي المستهلكين بالتوجه إلى المنتج الوطني، موضحا بأن أجهزة التدفئة التي يصنعها المتعاملون الاقتصاديون المحليون تكون آمنة، وذلك لأن المصنع يكون معروفا وحريصا على جودة منتجاته وعلى حياة الجزائريين. كما دعا المتحدث ذاته، المستهلكين إلى الحرص على اقتناء أجهزة التدفئة التي تحتوي على قنوات صرف الدخان لأنها أكثر آمنا. وأوضح في السياق ذاته، عدم إمكانية تعرف المستهلك عن الأجهزة المطابقة لمعايير السلامة من غيرها، موضحا أن هذه الأمور تقنية ولا يمكن تميزها. وأضاف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، أن خطر أجهزة التدفئة غير الآمنة، يتمثل إما في تسربيها للغاز القابل للاحتراق، والذي من الممكن أن ينجم عنه حوادث انفجار أو تسرب الغاز المحروق المعروف بالقاتل الصامت، الذي يسبب حالات الاختناق والوفاة. الحماية المدنية تسجل ما يقارب ال2520 تدخل خلال 24 ساعة فقط وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على الجزائريين وما يخلفه الغاز من حوادث مميتة وفتاكة سنويا وخاصة في فصل الشتاء والبرودة، أوضحت مصالح الحماية المدنية، في اتصال ل السياسي ، بأنه تم تسجيل خلال الفترة الممتدة بين 16 إلى 17 ديسمبر ما يقارب ال2520 تدخل في عدة مناطق مختلفة من الوطن، وهذا على إثر تلقي مكالمات الاستغاثة من طرف المواطنين، هذه التدخلات شملت مختلف مجالات أنشطة الحماية المدنية سواء المتعلقة بحوادث المرور، الحوادث المنزلية، الإجلاء الصحي، إخماد الحرائق والأجهزة الأمنية، بحيث أن تدخل أعوان الحماية المدنية كان من أجل تقديم الإسعافات الأولية ل5 أشخاص اختنقوا على إثر استنشاقهم لغاز أحادي أكسيد الكربون المتسرب من وسائل التدفئة ومسخنات المياه في كل من ولايتي قسنطينة والبيض، حيث أصيب شخصين باختناق شخصين جراء استنشاق غار أحادي أكسيد الكربون المنبعث من جهاز تسخين المنزل، وهذا بمسكنهم المتواجد بحي المسمى الزيدية، بلدية ودائرة قسنطينة، وسجلت ولاية البيض 3 حالات اختنقوا جراء استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من جهاز تسخين المياه داخل مسكنهم المتواجد بحي المسمى القدس، ببلدية ودائرة البيض، تم تقديم الإسعافات الأولية بعين المكان وتحويلهم إلى المستشفيات المحلية في حالة جيدة من طرف عناصر الحماية المدنية. وللإشارة، فإن مصالح الحماية المدنية تدخلت من اجل إطفاء 5 حرائق حضرية ومختلفة بكل من ولاية سكيكدة، البليدة و تلمسان، بحيث تسببت هذه الحرائق بالإصابة شخص بحروق من الدرجة الأولى على اثر اندلاع حريق بورشة للخياطة المتواجدة بطبق الأرضي بالمكان المسمى القلعة السفلى، ببلدية ودائرة تلمسان، تم إسعاف الضحية بعين المكان كما تم نقلها إلى المستشفى المحلي من طرف الحماية المدنية. تسجيل 12 حالة وفاة بالغاز بالعاصمة خلال 2018 من جهته، أوضح خالد بن خلف الله، المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية بولاية الجزائر، في اتصال ل السياسي ، بأن مصالح الحماية المدنية لولاية العاصمة سجلت منذ الفاتح جانفي 2018 لغاية نهاية شهر نوفمبر الفارط 132 تدخل يخص الاختناق بالغاز وتم إنقاذ 174، فيما سجلت 12 حالة وفاة 1 منها تخص الاختناق بالغاز الطبيعي والبوتان 11 وحالة الاخرى تخص الوفياة باكسيد الكربون. هذه هي حصيلة حوادث الغاز عبر الولايات وفي ذات السياق، أوضح بن أمزال زهير، المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية، في اتصال ل السياسي ، أنه منذ بداية السنة حتى يومنا هذا سجل 116 حالة وفاة بسبب حوادث الغز كحصيلة مؤقتة، بحيث تم إسعاف وإنقاذ 2140 شخص جراء استنشاقهم مختلف الغازات غاز الطبيعي وغاز البوتان وثاني أكسيد الكربون. وأشار المتحدث، بأن الأسباب وراء الحوادث المتعلقة بالغاز هو نقص وانعدام التهوية بالمساكن والمحلات والغرف، إضافة إلى وجود أجهزة تدفئة مغشوشة ومشوهة ما يجعل الغاز المحترق ينتشر بأرجاء المنزل واستنشاقه من طرف الأشخاص. ومن جهته، أشار المتحدث بأنهم ينصحون باقتناء الأجهزة المحلية الصنع لتفادي حوادث الغاز، بحيث أن الأجهزة المحلية تكون معروفة المصدر وتتوفر على الصيانة ومعروفة المصدر في حال وجود مشكل أو خلل معين، وأضاف المتحدث بأنه يوجد سببا آخرا لانتشار حوادث الغاز، ألا وهو اعتماد العائلات في تركيب أجهزتهم على أشخاص لا يملكون الكفاءة اللازمة والخبرة، بحيث يعتمدون البريكولاج ، ما يجعل الأمر أكثر كارثية وهو ما يضاعف خطر حوادث الغاز المميتة. ومن جهته، أوضح المتحدث بأنه لتفادي الكوارث المتعلقة بحوادث الغاز، ننصح بالتهوية بالمنازل حتى وإن كانت درجات الحرارة متدنية وذلك لتفادي الأسوأ. ومن جهته، أوضح بأنه خلال هذه السنة فإن ولايات الغرب الجزائري احتلت المراتب الأولى من ناحية حوادث الغاز، على غرار وهران ب5 ضحايا وغليزان وتلمسان ب3 ضحايا وتليهم قسنطينة بضحيتين.