كشفت مصادر ليومية “السلام” ببلدية انسيغة الواقعة جنوب الولاية خنشلة، أن أزيد من 30 تلميذا يدرسون بمؤسسة ابتدائية أصيبوا خلال نهاية الأسبوع الماضي بداء جلدي غامض لم يتم تحديده في حينه. انطلقت شائعات بشأنه على أنه داء الجرب ما أثار حفيظة أولياء التلاميذ وسكان بلدية أنسيغة الذين اتصلوا فورا بالمصالح الصحية على مستوى مديرية التربية، هذه الأخيرة قامت بمعية مديرية الصحة بالولاية بمعاينة هؤلاء التلاميذ المصابين وتم تلقيحهم بخصوص حالتهم التي تبين أنها حكة جلدية في حالة متقدمة من الحساسية، نتيجة احتكاك ولعب هؤلاء الأطفال وسط أشجار بمحيط البلدية تم رشها بمادة مضادة لحشرات الأشجار، والتي كانت سببا في إصابة هؤلاء الأطفال بهذه الحكة الجلدية المتقدمة والتي شبهها البعض بداء الجرب، الذي أكدت مصادر صحية أن انتشاره بعيد كل البعد عن المنطقة بفضل النظافة اللازمة والمفروضة على كل التلاميذ.