اشتكى أولياء تلاميذ حي "أولاد بلحاج" التابع لبلدية السحاولة، من النقص الفادح في عدد المقاعد الدارسية المتواجدة بالحي؛ نظرا لنقص المؤسسات الدراسية التابعة لقطاع التعليم بالمنطقة؛ مما جعل الضغط يتزايد على ما هو موجود من الهياكل التربوية. وأبدى أولياء التلاميذ قلقهم على أبنائهم خوفا من ضعف التحصيل من جهة ومن التسرب المدرسي في مرحلة لاحقة إذا لم تتدارك السلطات الوصية الأمر قبل فوات الأوان. اكتظاظ الابتدائية الوحيدة بالحي يرهن التحصيل العلمي أعرب السكان في حديثهم إلى يومية "السلام اليوم"، أن في الحي ابتدائية واحدة؛ ما جعل الأقسام تعرف ضغطا كبيرا، إذ يجب بالنسبة لهذا الطور أن تُعطَى أهمية كبرى للتلميذ؛ باعتباره في بدايات مراحل تعليمه، ونظرا لنقص المدارس في المنطقة لم يتمكن التلاميذ من الاستيعاب بدرجات متفاوتة نتيجة الاكتظاظ الذي تشهده الأقسام، في حين صرح بعض المواطنين أن بالمنطقة إكمالية واحدة، شأنها شأن المدرسة الابتدائية؛ فهي كذلك تشهد ضغطا كبيرا. ولم تقف معاناة التلاميذ عند هذا الحد بل تجاوزته؛ بالنظر إلى افتقار حي أولاد بلحاج لثانوية، مما أثقل كاهل التلاميذ وجعلهم يتحملون عناء التنقل يوميا إلى منطقة السحاولة؛ لتوفرها على ثانوية، حيث يزاولون دراستهم، وهذا ما أكده لنا التلاميذ في تصريحهم، حيث قالوا إنهم باتوا مستائين من الوضعية؛ نظرا للإرهاق الذي يعانونه نتيجة التنقل إلى منطقة أخرى لأجل الالتحاق بالثانوية بدل أن توفّر لهم السلطات المختصة ثانوية في حيهم، تكفيهم عناء التنقل إلى مناطق مجاورة لمزاولة الدراسة، وهو الأمر الذي بات يؤرقهم كثيرا. إنجاز ثانوية.. حلم السكان وعلى هذا الأساس، يطالب سكان حي أولاد بلحاج السلطات المحلية والوصية بالنظر في مشكلتهم وإيجاد حل سريع لها، خاصة أن الأولياء باتوا يتخوفون على وضعية أبنائهم نتيجة عواقب سوء التحصيل العلمي بسبب الاكتظاظ الذي تشهده أقسام المؤسسات التربوية الموجودة بالحي.