تعد مؤسسة "محمد بوضياف" الثانوية الوحيدة التي تتواجد ببلدية السحاولة، بالعاصمة، كما أنها تستقطب عددًا هائلاً من المتمدرسين الوافدين على كل من الشعبتين العلمية والأدبية، والذين يضطرون يوميا إلى قطع مسافة قدرها 7 كلم أثناء الذهاب والإياب، ويشكو المواطنون من مصاريف النقل التي تقتطع من ميزانيتهم لإلتحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة، وذلك عبر الخط الرابط بين حي أولاد بلحاج والسحاولة. ومن جهة أخرى تشهد المؤسسة التربوية التي تعنى بالأطوار الإبتدائية واقعا مزريا، لاسيما إبتدائية الشهيد"العناني علال" التي تبعد عن الحي المذكور ب 3 كلم، هذه المسافة التي تستوجب على التلاميذ قطعها مرتين على الأقل في اليوم، ناهيك عن نفقات المواصلات التي أثقلت كاهل الأولياء وزادت من معاناة العائلات المعوزة والمغلوب على أمرها. وعليه، يطالب سكان حي أولاد بلحاج تدخل السلطات المحلية من أجل برمجة مشروع لإنشاء ثانوية بالحي خصوصا بعدما عرفت الأشغال نسبة متقدمة بالمشروع المتعلق بإنجاز إكمالية.