فتح أمس موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، النار على وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، متهما إياه بالضلوع في عدم فتح التحقيقات قبل اعتماد الأحزاب السياسية الجديدة، حيث تساءل في الوقت ذاته في حوار مقتضب خص به "السلام" على هامش التجمع الذي نظمه بالبليدة عن كيفية اعتماد أحزاب في أيام معدودة، مؤكدا في الوقت ذاته عن حصول "الآفنا" على اعتماد من قبل وزارة الداخلية بعد سنة، كما ندد بسياسية الكيل بمكيالين من خلال الضغوطات المطبقة من طرف الإدارة وعدم تهيئة القاعات التي تحتضن التجمعات، معتبرا أن المشرفين منحوا تسهيلات لأحزاب على حساب أحزاب أخرى حسب تعبير تواتي، وعرج هذا الأخير على مسألة الأزمة التي تعيشها الجزائر في مختلف القطاعات، حيث طالب الحكومة بالرحيل وشكك ذات المتحدث في نزاهة الحملة الانتخابية لبعض الأحزاب، كما دعا في الأخير الشعب الجزائري إلى الانتقام من السلطة من خلال التصويت والمشاركة بقوة في الانتخابات القادمة.