جدد أحمد أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الديمقراطي الجزائري أمس أمام مناضلي حزبه بولاية برج بوعريريج، تمسك حزبه بمواقفه منذ تأسيسه، بدءا بمحاربة الإرهاب الذي هدد استقرار الوطن في تلك العشرية السوداء وصولا إلى مرحلة البناء والتشييد، مرورا بالمصالحة الوطنية التي أعادت الحياة إلى الجزائريين بفضل أصواتهم البريئة والصامدة في وقت الشدائد. كما أبرز الدور الذي لعبه حزبه في الحفاظ على وحدة الوطن مشيرا إلى أن "الآرندي يعمل تحت شعار الاستمرارية وتحسين الأداء لبناء دولة ديمقراطية مزدهرة، حيث وجه خلال التجمع الشعبي الذي أقامه لمشجعي الحزب تحية ديمقراطية وتحية نضال إلى أصحاب القوائم الأخرى ممن ينافسونه في الوصول إلى قبة البرلمان بقوة، قائلا إن حزبه يؤمن بمبدأ شائع بين أوساط الطبقة السياسية يقول إنه هناك معارضة وهناك نظام "وحزبنا لم يقل لأحد ارحل ولم يقل التغيير ولم يقل الزحف الأخضر.. قلنا السيرورة إلى الأمام والتقدم والازدهار تحت راية الديمقراطية الشعبية وراية الإسلام الذي هو دين الدولة، داعيا إلى ترك الإسلام بجهة وإبعاده عن السياسة لتفادي الفتنة التي وقعت بها الجزائر في وقت مضى. الرجل وخلال التجمع دعا كافة المواطنين إلى الاستعداد إلى يوم العاشر ماي المقبل للإدلاء بصوتهم وواجبهم لحماية الوطن ممن يترصدون للجزائر في هذا اليوم، كما فعلوا في شهر جانفي 2011 وضربوا الجزائر بأبنائها، ليبقى الجزائري سيد نفسه في كل زمان ومكان وتبقى الجزائر حرة مستقلة مزدهرة رغم الداء والعداء حنان غسول.