دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، بوهران، إلى التوصيت بكثافة يوم 9 أفريل لقطع نفس تجار سمعة الجزائر في باريس وواشنطن، الذين يقولون إن الجزائر غير مستقرة ويطالبون الشعب بالمقاطعة وقال بشأنها "إنني لست خائفا منها لأنها أبواق فارغة وتتبخر بسرعة"، وإنما يبقى الخوف قائما على عامل الاتكالية على الغير للتصويت. وأعلن أويحيى مراهنته على تحقيق جزائر هنيئة ومزدهرة، والتي تحتاج إلى سواعد 35 مليون رئيس ورئيسة لبناء جزائر الهناء والاستقرار، مضيفا أن الرئيس المرشح بوتفليقة لا يمكن أن ينجز ذلك وحده، بعدما وصل بالجزائر إلى الأمان، وقام بإطفاء نار الفتنة، وأرجع العزة والكرامة بعدما قضى على مشكل المديونية، موجها تحية إلى الجيش والدرك والأمن وعناصر الدفاع الذاتي بعد عودة الأمن للبلاد. وقال أويحيى إنه حان الوقت للقضاء على "البوندية" وتجار المخدرات وغيرهم، بعدما تم القضاء على الإرهاب، لأنه لا يمكن أن نخرج من "محشوشة" الإرهاب للوقوع في سكاكين "البوندية" من المافيا. خاصة وأن الجزائر لها قدرات وإمكانيات من شأنها أن تساعد على بناء اقتصاد قوي وجزائر بدون طبقات، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا تحت راية المرشح بوتفليقة، الذي يراهن خلال عهدته الثالثة على جزائر هنيئة ومزدهرة. وتطرق أويحيى للمشاريع الكبرى التي تحققت في وهران خلال العهدتين الماضيتين للمترشح بوتفليقة، والتي كانت لها انعكاسات إيجابية على تنمية الولاية في قطاع السكن، بعد انجاز 40 ألف وحدة سكنية، والقضاء على مشكل الماء، وكذا الغاز في العديد من التجمعات السكنية، مضيفا أن عهدة الرئيس الأولى كانت منصبة على القضاء على الإرهاب بعدها استرجاع السلم، ثم العهدة الثانية استعادة الكرامة والعزة فيما تبقى الآمال نحو بناء جزائر مزدهرة.