أكد النجم المصري مجدي عبد الغني الذي شارك في اللقاء الودي من أجل أطفال إفريقيا الذي أقيم مساء الاثنين بملعب 5 جويلية، أنه يتمنى أن يستقبل المنتخب المصري في لقاءاته الرسمية بالملاعب الجزائرية لأنه متأكد من كرم الجزائريين. وقال النجم المصري في تصريح خصنا به أن الشعب الجزائري لن يتوانى في مساندة المنتخب المصري إذا استقبل في الجزائر، لأن الخلاف الذي وقع قبل عامين لأسباب خاصة قد زال الآن والأمور رجعت إلى طبيعتها بين الشعبين.وكانت مصادر صحفية مصرية قد تحدثت عن نية القائمين على المنتخب المصري استقبال منافسيهم في تصفيات كأس العالم 4102 وكأس إفريقيا 3102 في الجزائر أو في المغرب. بسبب الأوضاع الأمنية السائدة هناك وكذلك العقوبة المسلطة عليه من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، بلعب لقاءين بعيدا عن ملعب القاهرة ب 002 كلم على خلفية الأحداث التي وقعت قبل مقابلة الخضر بالقاهرة في تصفيات كأس العالم 0102. الجمهور كان رائعا ولو لُعب اللقاء في مصر لكان العدد أقلوأضاف النجم المصري أنه اندهش من حضور الجماهير المكثف، الذي صنع أجواء مميزة حسب تعبيره، حيث أكد أنه لو أقيم اللقاء في مصر لكان عدد الحضور أقل. كما شكر الحضور كثيرا على حفاوة الاستقبال التي خص بها النجوم التي كانت في الموعد. لابد من ترك كرة القدم للتواصل والتقارب بين الشعوبوعن اللقاء قال المنشط التلفزيوني إنها رسالة للشعبين الأخوين، لأن اللاعبين لطالما جمعتهم الصداقة والمحبة، لكن بعض الجماهير المتعصبة دائما ما تفسد الأجواء. كما دعا الجماهير الرياضية إلى ترك كرة القدم لأهدافها الرئيسية وهي كوسيلة للتعارف والتقارب بين الشعوب. تمنى عودة سريعة لنشاط الكرة في مصروفي الأخير تمنى مجدي عبد الغني أن تعود المياه إلى مجاريها في مصر وتستأنف النشاطات الكروية.