تحفظ السعيد عبادو الأمين العام لمنظمة المجاهدين، عن الحديث في عدد المجاهدين الذين تم الاعتراف بهم منذ الاستقلال إلى اليوم، والملفات الموضوعة على مستوى منظمته ووزارة المجاهدين، في رده على سؤال «السلام»، مؤكدا أن عملية الاعتراف بالمجاهدين متوقفة حاليا، ولا تملك المنظمة التفاصيل بخصوص هذه العملية، مشيرا في ذلك إلى أن وزارة المجاهدين وحدها الكفيلة بالكشف عن الأرقام، باعتبارها المسؤول الأول والأخير عن الاعتماد، وأرجع السعيد عبادو أسباب توقيف عملية الاعتراف إلى غياب لجان خاصة تتكفل بدراسات الملفات، خاصة بالنسبة للمجاهدين المولودين في الخارج والذين كافحوا في الحدود. وبالمناسبة فقد طالبت هذه الفئة من المجاهدين الذين ينتمون إلى جيش الحدود والمولودين في الخارج والمعترف من قبل وزارة المجاهدين، الإسراع في تحويل ملفاتهم إلى مديريات المجاهدين التابعة لولاياتهم، بدلا من استخراجها من مديرية المجاهدين ب: «بئر مراد رايس» بالعاصمة، وهذا من أجل تخفيف عنهم عناء السفر، وكان أحد المسؤولين بهذه الأخيرة قد أطلعنا على أن إجراءات تحويل هذه الملفات جارية وسيتم تجسيدها قريبا بعدما دونت ملفات المجاهدين المعترف بهم بواسطة الإعلام الآلي.