استضاف نهاية الأسبوع منتدى “أربعاء الكتبة” الروائي الشاب محمد جعفر صاحب “ساحة الغلاف” الصادرة مؤخرا في طبعتها الثانية عن دار القلادة المصرية. وجاء اللقاء بمناسبة صدور أولى المجموعات القصصية للروائي الموسومة “طقوس امرأة لا تنام” الصادرة عن دار “ميم”. في لقاء أدبي حضرة نخبة من الأدباء الجزائريين، قدم الروائي الشاب محمد جعفر أولى إصداراته في مجال القصة القصيرة “طقوس امرأة لا تنام” الصادرة في طبعة أنيقة مؤخرا عن دار ميم لصاحبتها أسيا موسى، وهي الدار التي دأبت على اكتشاف الجديد في شتى دروب الأدب من قصة، شعر ورواية. جاء اللقاء إثر بيع بالتوقيع نظمته دار ميم بميداتيك الجزائر للروائي محمد جعفر الذي قال عن المناسبة في تصريخ خص به “السلام اليوم” أنها فرصة سمحت له بالتواصل مع قرائه، وهي من الفرص النادرة التي يحظى بها الكتاب الجدد. وقدم الروائي محمد جعفر في خضم اللقاء الذي نشطته الشاعرة الشعبية المتميزة “فوزية” لارادس، لنصوصه القصصية التي تجاوزت العشرة حملها متن مجموعته الجديدة، حيث أكد ما ذهب إليه القراء من كون ما خطه لم يكن إلا بداية روايات تحولت في لحظة ما إلى نصوص قصصية. وأرجع الأمر بالأساس إلى الحالة الشعورية التي شكلت ظرفا خاصا حول مشاريعه الروائية إلى قصص قصيرة أو “شبه فصول”. وأكد بعض النقاد ممن حضر اللقاء، أن الحالة النفسية ومقتضيات النص هي ما جعل نصوص محمد جعفر الروائية في منشأها تتحول إلى قصص قصيرة، وهي ظاهرة تؤكد “صدق” الكاتب مع نفسه وقرائه حين لم يحاول “تنطيط” نصوصه لإيهام الناس أنهم بصدد نصوص روائية.يذكر أن الروائي محمد جعفر كان قد أصدر في وقت سابق روايته “ساحة السلاح” عن دار الغرب الجزائرية والتي إعيد طبعها بمصر في دار “القلادة” ليكون واحدا من الروائيين الجزائريين الشباب القلائل ممن سمحت لهم نصوصهم بالتواجد في ساحة السرد المشرقية ويضاف رقما مهما في معادة الرواية الجزائريةالجديدة.