70 مؤسسة جزائرية تعرض منتوجاتها بليبروفيل كشف شريف عوماري الامين العام لوزارة التجارة أن العلاقات التجارية بين الجزائر والغابون عن فتح خط جوي مباشر بين الجزائر والعاصمة ليبروفيل من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية ما من شأنه تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. أكد عوماري اثناء حفل افتتاح معرض للمنتوجات الجزائرية بالغابون عمل الجزائر على الرفع من حجم علاقتها التجارية مع هذا البلد والبحث على كل فرص الاعمال الممكنة قصد تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين،مشيرا ان الهدف من تنظيم التظاهرة الاقتصادية هو التعريف بالمنتوج الجزائري سعيا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. من جهته، رحّب بارثيليمي انغولاكاي الأمين العام لوزارة التجارة بالغابون بتنظيم التظاهرة التي وصفها “بالمثمرة” وستعطي نفسا جديدا لتعزيز الشراكة الثنائية الاقتصادية دفعا قويا لترقية التبادلات التجارية بين البلدين. في ذات السياق، ذكر محمد عنتر داود سفير الجزائر بالغابون الذي حضر حفل افتتاح فعاليات المعرض بالمجهودات التي تبذلها الجزائر من اجل تنويع اقتصادها الوطني، مؤكدا ان هذا المعرض فرصة سانحة امام رجال اعمال البلدين لاستغلالها من اجل اقامة شراكة في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي. هذا وشاركت 70 مؤسسة جزائرية تنشط بشكل رئيسي في قطاع الزراعة الأغذية، الصناعات الميكانيكية، الالكترونية والأجهزة المنزلية اضافة الى الصناعات الكيماوية،البتروكيماوية وفي فرع الأشغال العمومية في المعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية بالعاصمة الغابونية ليبروفيل. للإشارة، يأتي المعرض الجزائري في إطار توصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى التوجّه نحو الأسواق الإفريقية وإقامة جسور لوجستية تساهم في إعادة تنشيط التعاون التجاري والاقتصادي بين الجزائر وإفريقيا التي تظل ادنى من الإمكانات المتوفرة، فيما لا تزال المبادلات التجارية الجزائرية مع إفريقيا منخفضة في الوقت الحالي بما لا يزيد عن ثلاثة مليارات دولار سنويا ويتم تجسيدها مع خمسة بلدان فقط في القارة. وتنقسم المبادلات التجارية التي تبلغ 3 مليارات دولار بين الصادرات الجزائرية البالغة 1.6 مليار دولار ووارداتها من الدول الإفريقية والبالغة 1.4 مليار دولار، فيما تبلغ الصادرات الجزائرية خارج المحروقات 206 ملايين دولار فقط أي 13 بالمائة من إجمالي الصادرات إلى القارة السمراء التي لا تملك بها الجزائر سوى ثلاثة مراكز تجارية بكوت ديفوار السنيغال والكاميرون. هذا وسبق معرض ليبروفيل معارض تم تنظيمها في واشنطن وبروكسل ونواكشوط والدوحة، وذلك في إطار نشر ديناميكية جديدة من خلال مختلف الفعاليات الاقتصادية الجزائرية في الخارج. للتذكير، تم تنصيب اللجنة الوزارية لبرمجة التظاهرات الاقتصادية على المستوى الدولي والإفريقي أكتوبر الماضي لمتابعة هذه التظاهرات ودعم المتعاملين الاقتصاديين في الخارج.