أحيت ولاية باتنة أمس الأول الذكرى ال 67 لمجازر الثامن ماي 1945، بزيارة لمقبرة الشهداء بطريق تازولت بحضور السلطات الولائية والعسكرية والأسرة الثورية، أين تمت بالمناسبة قراءة سورة الفاتحة وآيات بينات من الذكر الحكيم ليرفع بعدها العلم الوطني على وقع النشيد الوطني ووضع إكليل من الزهور على المعلم التذكاري، ليلقي بعد ذلك الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين بباتنة كلمة أكد فيها على أن مجازر الثامن ماي 1945 «هي ذكرى وذاكرة للجزائريين» التي لا يجب أن ينساها الشعب الجزائري، ولن يتغاضى عن جرائم ووحشية الاستعمار الفرنسي. وفي إطار هذه المناسبة التاريخية نظمت جامعة الحاج لخضر يوما دراسيا حول أحداث الثامن 1945 بمشاركة أساتذة مختصين في التاريخ، تميز بتقديم محاضرات في التاريخ إلى جانب إقامة معرض من الصور التاريخية من أجل تعريف وتقريب الطلبة من هذه الأحداث المهمة التي شكلت منعرجا حاسما في تاريخ الجزائر.وقد شددت الأسرة الثورية بباتنة على أهمية وضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية للعاشر من ماي، ودعت الشباب لحمل المشعل الذي حمله أجدادهم وآباؤهم في وقت مضى وقد حان الوقت لحملهم المشعل من خلال المشاركة في الانتخابات واختيار أشخاص أكفاء قادرين على مواصلة بناء الجزائر وتشريفها في المحافل الوطنية والدولية