طرح فلاحو بلدية نقرين جنوبتبسة العديد من الشكاوى المتعلقة بانعدام الطاقة الكهربائية في عدة مشاتي، وهي الطاقة الضرورية لتحسين نشاطهم الفلاحي وتطويره، وذلك من خلال المقدرة على تشغيل الآلات والعتاد الفلاحي، هذا إضافة إلى انشغالهم المتعلق بالنقص المسجل بالأسمدة التي يستعملونها في محاصيلهم الفلاحية، والذي من شأنه أن يلحق الضرر بمستثمراتهم الفلاحية، وفي هذا الصدد قال رئيس دائرة نقرين إنه تم برمجة مشروع هام وضخم لتغطية المناطق المتواجدة بجنوب ولاية تبسة والتي تنعدم بها الطاقة الكهربائية لربطها بالكهرباء قريبا بتبسة، وهو المشروع الذي أطلق لفائدة المناطق الجنوبية من ولاية تبسة وبعض المناطق بولاية وادي سوف، أما فيما يخص الأسمدة فقد تم توفير 8237 قنطار لفائدة الفلاحين، ولا يوجد نقص في هذه المادة، حيث أن كل فلاح يتحصل على كمية الأسمدة وفقا للوثائق التي يودعها لدى المصالح المعنية والتي تتحدد فيها كمية الأسمدة حسب المساحة الفلاحية التي يمتلكها، لكن عدد من الفلاحين يتجاوزون هذا الأمر ولا يصرحون عن كامل المساحات المستغلة ويقومون باستغلال أراض فلاحية لم يصرحوا بها ويستغلونها بطريقة فوضوية، وهو الأمر الذي سبب أزمة الأسمدة لديهم وهي مشكلة تتخطى الجهات المعنية وتنحصر في الفلاحين أنفسهم، ولحل هذا المشكل يضيف ذات المتحدث أنه تم الاتفاق على كيفية تموين الفلاحين بالكميات المطلوبة، وذلك بالتنسيق مع المصالح الفلاحية داعيا الفلاحين إلى الانضباط في مثل هذه الإجراءات لمنفعتهم بالدرجة الأولى.