تشهد بلدية بني حميدان الواقعة شمال غرب ولاية قسنطينة بحوالي 27 كيلو متر، عزلة شبه تامة عن الولاية نظرا لانعدام وسائل النقل التي تشغل الخط الرابط بينها وبين البلدية. هو الأمر الذي جعل السكان في معاناة يومية لبلوغ الولاية، إذ يضطرون إلى التنقل للبلديات المجاورة على غرار زيغود يوسف، ديدوش مراد وحامة بوزيان بحثا عن وسيلة نقل لبلوغ وجهتهم. علما أن وسائل النقل االتي تشغل الخطوط بين بلدية بني حميدان وكل من بلدية زيغود يوسف وديدوش مراد تعرف هي الأخرى ندرة بسبب الحالة المزرية التي تشهدها الطرقات، فرغم أن الطريق الولائي رقم 08 الرابط بين بلدية ديدوش مراد وبلدية بني حميدان خصص له مليار و200 مليون سنتيم حسب ما أفادت به مصادر عليمة منذ مدة، إلا أن الأشغال لإعادة ترميمه لم تعرف النور إلى حدالساعة. وتستمر معانات المواطنين في التنقل إلى الولاية أو البلديات المجاورة إلى أن يلتفت المسؤولون من مختلف الجهات المعنية إلى الأمر، وعلى إثر ذلك يطالب سكان البلدية سالفة الذكر من الجهات الوصية لإعادة تهيئة الطرقات وتوفير وسائل نقل حضرية للقضاء على هذه المشكلة التي لازمتهم لسنوات عديدة. .. وسكان الحي القصديري بواد الحجارة يستغيثون يطالب سكان الحي القصديري بواد الحجارة التابع لبلدية ديدوش مراد بنصيبهم من السكنات كغيرهم، نظرا للحالة المزرية التي تعرفها معظم بيوت الحي إذ يعرف الحي في المنطقة باسم “قرابة واد الحجارة” وهو ما يجعل حياتهم مهددة بخطر انهيار أكواخهم أين تتحول هذه الأخيرة خلال فصل الشتاء إلى مسابح جراء مياه الأمطار التي تغمرها، في حين يواجه السكان خطر الأفاعي والحيوانات الضالة في فصل الصيف، بالإضافة إلى انتشار الأوساخ بالمنطقة نظرا للتوزيع الفوضوي الذي يعرفه الحي سكني وقنوات الصرف الصحي أين تطفو المياه القذرة على سطح الأرض بالكثير من شوارع الحي. وعلى إثر ما سبق ذكره يطالب السكان بالاستفادة من مساكن لائقة والتي من شأنها أن تغير نمط حياة العديد منهم، خصوصا وأن معظم العائلات يزيد أفرادها عن السبعة ويعيشون في بيت يتكون من غرفتين لا أكثر حسب ما أكدته مصادرنا. من جهة أخرى أشارت ذات المصادر أن الحي يعرف نوعا من اللا أمن نظرا لانتشار الآفات الاجتماعية من سرقة وتعاطي مخدرات وأقراص مهلوسة، وهو ما انعكس سلبا بسبب الحالة المزرية لشباب المنطقة، وعلى خلفية هذا وجه سكان الحي نداء إلى الجهات المعنية بغية تكثيف الدوريات بحي واد الحجارة عامة والحي القصديري خاصة للقضاء على هذه الظاهرة التي استفحلت بشكل ملفت للنظر في الأعوام الأخيرة. وأزمة العطش تنغص حياة سكان حي الأمل السفلي يعاني سكان حي الأمل السفلي بكاف صالح أزمة عطش منذ عدة أيام نظرا لشح حنفياتهم، وهو الأمر الذي يجعلهم في معاناة حادة وفي رحلة بحث دائمة عن مصادر أخرى بغية التزود بالمياه الصالحة للشرب وكذا مياه الغسيل، في حين يبقى الينبوع الطبيعي الواقع بحي “قسار لقلال” الملاذ للسكان. وأرجع سكان الحي المشكل الرئيسي لهذا الوضع إلى شبكة المياه المزودة للحي والتي لم تعد صالحة ولا مستوعبة للطلب المتزايد للسكان على هذه المادة الحيوية وهو الأمر الذي أكده لهم المسؤولون بالبلدية حسب تصريحاتهم، وأن هذه الأخيرة قد وعدتهم بتغيير الشبكة وإيجاد الحل المناسب للوضع في أقرب الآجال، غير أن ذلك لم يتم إلى حد الساعة أين وجه السكان نداء للجهات الوصية للإسراع أكثر فأكثر لأن الماء مادة حيوية وجد ضرورية تستهلك بشكل يومي ولا يمكن الاستغناء عنها خصوصا وأن فصل الصيف على الأبواب.