يطالب سكان الحي القصديري بواد الحجارة بنصيبهم في السكن سواء أكان اجتماعيا أو ريفيا نظرا للحالة المزرية التي تعرفها معظم بيوت الحي إذ يعرف الحي في المنطقة باسم « قرابة واد الحجارة « وهو الأمر الذي يجعلهم في خطر انهيار أكواخهم في فصل الشتاء أين تغرق وتتحول جل المساكن إلى مسابح في حين يواجه السكان خطر الأفاعي والحيوانات الضالة في فصل الصيف بالإضافة إلى انتشار الأوساخ بالمنطقة نظرا لعدم وجود تنظيم سكني وقنوات صرف صحي بشكل مدروس أين تطفوا المياه القدرة على سطح الأرض بعدد من شوارع الحي وعلى اثر ذلك يطالب سكان الحي السالف الذكر بالحصول على مساكن لائقة من شانها أن تغير من نمط حياة العديد منهم خصوصا وان معظم العائلات والتي يزيد إفرادها في الكثير من الحالات السبعة أفراد يعيشون في بيت مكون من غرفتين لا أكثر وهو الأمر الذي أكده محدثونا من ذات الحي ، ومن جهة أخرى أشارت ذات المصادر أن الحي يعرف نوعا من اللاأمن نظرا لانتشار الآفات الاجتماعية من سرقة وتعاطي مخدرات وأقراص وهلوسة وهو ما انعكس سلبا بسبب الحالة المزرية لشباب المنطقة وعلى خلفية هذا وجه محدثونا نداء إلى الجهات المعنية بغية تكثيف الدوريات بحي واد الحجارة عامة والحي القصديري خاصة للقضاء على هذه الظاهرة التي استفحلت بشكل ملفت للنظر في الأعوام الأخيرة .