أثار “مسعود بورفع” الكثير من التساؤلات وفتح باب التأويلات على مصراعيه بعد غيابه عن أشغال الجمعية العامة للفريق الهاوي لمولودية قسنطينة التي تأجل عقدها إلى إشعار لاحق بعدما كانت مقرر أول أمس بقصر الثقافة مالك حداد، وقصد وضع أنصار “القلعة البيضاء” في الصورة جمعنا حديث هاتفي أمس ب “بورفع” لتقصي سبب غيابه، وهو الغياب الذي أرجعه رئيس النادي الهاوي ل “الموك” إلى عدم جاهزية التقرير المالي، مفندا بالمناسبة كل الأخبار التي أكدت أن بورفع تخوف من مواجهة المعارضة بسبب وجود غموض في الأرقام، مؤكدا على عقد الجميعة العامة يوم السبت المقبل على أقصى تقدير. «غبت بسبب تأخير في ضبط التقرير المالي” هذا واستطرد محدثنا في شرح الأسباب والدوافع التي أجبرته على عدم الحضور أول أمس إلى قصر الثقافة مالك، حيث أرجع ذلك إلى أمور خارجة عن نطاقه، مؤكدا بأنه لو كان الموضوع بيده لانعقدت الجمعية العامة في وقتها المحدد، لكن عدم الانتهاء من ضبط التقرير المالي جعله يؤخر الجمعية إلى موعد لاحق، وهنا قال بورفع “كنت أرغب في أن تعقد الجمعية العامة في وقتها المحدد، لكن أمور خارجة عن نطاقنا جعلتنا نتأخر. أنا أؤكد لكم بأنه مجنون من يطالب بعقدها الآن وأنا مازلت أنفق على الفريق من خلال الفئات الشبانية التي لم تنه الموسم بعد، أنا أريد جمع كامل الفواتير قبل موعد الجمعية العامة، وذلك حتى تكون الأمور واضحة وحتى لا نصادف أي مشكل”. «مسؤولية النادي المحترف من صلاحيات مدني وسأبقى وافيا للموك” هذا وقد عرج بورفع في ختام الحديث عن الموسم القادم، وذلك من خلال تأكيده على الوقوف الدائم وراء الموك ماديا ومعنويا، رغم انسحابه من رئاسة الفريق الهاوي، كما أشار إلى نقطة أخرى مهمة مفادها أن مسؤولية الفريق المحترف ستكون من صلاحية كمال مدني، والذي يشرف حاليا على عملية الانتدابات، حيث قال في هذا الشأن: “رغم انسحابي من رئاسة الفريق الهاوي، إلا أنني سأظل وفيا للمولودية من خلال التدعيم المتواصل لهذا الفريق الذي أحبه، على العموم أريد القول بأن مسؤولية المحترفين من صلاحيات “كمال مدني” الذي سيكون المشرف الأول على عملية ضبط التعداد للموسم القادم”.