أدين ل”الموك” ب5 ملايير وعدوي هو سبب متاعب الفريق عقد المدير العام السابق لفريق مولودية قسنطينة، كمال مدني، عشية أول أمس، ندوة صحفية بحضور بعض أعضاء مجلس إدارة الفريق، ردا على الاتهامات التي وجهها المناجير العام للمولودية، حسان عدوي، لمدني الذي اتهم فيها هذا الأخير بتعطيل أمور النادي والعمل على تكسير الفريق. استهل كمال مدني، العضو الفعال في الرابطة المحترفة ونائب قرباج، حديثه بتأكيده أنه رفع، أول أمس الاثنين، دعوى قضائية ضد بورفع وعدوي، موضحا في سياق حديثه أن بورفع لم يقدم ولا سنتيما للفريق مند توليه رئاسة النادي، مضيفا أنه مازال يدين للفريق بخمسة ملايير سنتيم وسيسترجعها مهما كانت الظروف، حيث قال: “رفعت دعوى قضائية ضد بورفع وعدوي وسأسترجع حقي من العدالة”. وأوضح أن اتهامات الثنائي بورفع وعدوي باطلة ولا أساس لها من الصحة، مشيرا أن صديق بورفع، عدوي، هو السبب الرئيسي فيما يحصل للفريق، بما أنه مناجير عام للموك، مستدلا على ما حدث في لقاء البليدة، حيث كاد يخسر رفقاء بولمدايس على البساط لولا اتصال مدني ببورفع الذي وصل متأخرا بنحو نصف ساعة، ليطلعه أن المقابلة تلعب على الثالثة مساء، رغم أن عدوي يعلم جيدا وقت انطلاق اللقاء، لكنه تعمد وصول الوفد متأخرا لأسباب يعرفها جيدا، مؤكدا أنه لن يتنازل عن الضرر المعنوي الذي مس شخصه بسبب تصريحات الثنائي المذكور. وبخصوص قضية الأموال ورئيس النادي الهاوي، مسعود بورفع، أوضح كمال مدني بأن بورفع تحرك في شتى الاتجاهات من أجل الوصول إلى الرئاسة، وتحدث عن 10 ملايير لتسيير الفريق، لكننا لم نر أي سنتيم، ومتأكد أن بورفع لم يقدم ولا سنتيما للموك لحد الساعة، رغم تصريحاته بأنه صرف من جيبه الخاص، لأننا بالعودة إلى الخلف قليلا نجد أن الاستقدامات تكفل بها أعضاء مجلس الإدارة في بداية الموسم وبورفع لم يقدم سوى اشتراكاته العادية ب200 مليون مثله مثل باقي الأعضاء. أما عن مستحقات اللاعبين، فكلها كانت من الإعانات الأخيرة التي قدمت للفريق، أين أموال بورفع إذن الذي تحدث عنها خلال تصريحاته الأخيرة؟ “بورفع مناجير عام للفريق فقط ويخطئ من يعتبره رئيسا” ذهب كمال مدني بعيدا عندما قدم وثائق رسمية لرجال الإعلام تؤكد أن مسعود بورفع مازال مناجيرا للفريق فقط وليس مديرا عاما، كما أن انتخابه رئيسا للفريق الهاوي لم يثبت لحد الساعة، بسبب عدم حصوله على الاعتماد، ما يجعل الغموض يكتنف بيت المولودية، لا سيما وأن حكوم مدني هو من لديه كامل الصلاحيات في تسيير شؤون الشركة رغم انسحابه من رئاسة الفريق الهاوي. من جهة أخرى، أكد كمال مدني أنه يريد العودة بقوة إلى إدارة النادي، خاصة أن شغور منصب مدير عام للشركة الرياضية مولودية قسنطينة يجعل هذا الأخير يريد العودة مجددا إلى رئاسة الفريق، حيث قال: “حقيقة أن وضعية الفريق مقلقة ودخول بعض الغرباء إليه أزعجني كثيرا، ولهذا فإنني قررت الترشح لرئاسة الفريق خلال الأيام القليلة القادمة،وأبرز للجميع بأن المولودية ستعود إلى الواجهة بعد المشاكل الكبيرة التي تسبب فيها شخص اسمه عدوي”. وفي ختام الندوة، أكد كمال مدني أنه أجبر، في وقت ما، على بيع شقته بمدينة عنابة من أجل تسيير شؤون الموك التي كانت تسير نحو الهاوية، متسائلا: “كيف لشخص مثل عدوي يقتات من عند بورفع يتحدث عن الموك وكأنه مسؤول بالفريق، والأكثر من ذلك يتطاول، ولهذه الأمور لن أسكت عما يحدث وسأتصدى له بأي ثمن”، خلص كمال مدني.