يواصل عمال الأسلاك المشتركة والأعوان المهنيين لتسع إقامات جامعية بولاية بومرداس على غرار منها الإقامة الجامعية بودواو1، الإقامة الجامعية 2000 سرير ببودواو 2، الإقامة الجامعية بودواو البحري، الإقامة الجامعية بومرداس وسط، الإقامة الجامعية زياني الوناس، الإقامة الجامعية بايو حليمة، الإقامة الجامعية زموري، الإقامة الجامعية الإخوة قويقح بقورصو والإقامة الجامعية قورصو للبنات، إضرابهم عن العمل مهددين بإبقائه مفتوحا إلى غاية تدخل الجهات الوصية لإيجاد حلول لمشاكلهم المهنية. وقد جاءت الحركة الاحتجاجية لعمال الإقامات الجامعية التسع المتواجدة على مستوى الولاية استجابة لنداء تنسيقية الفروع النقابية للإقامات الجامعية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وبالرغم من سلسلة المطالب المرفوعة للجهات الوصية إلا أنها وقفت ساكنة حيال مشاكلهم المهنية، منذ مدة خاصة ما تعلق برفع الأجور المتدنية، التي لا تتجاوز لدى الكثير من الفئات المهنية الأجر القاعدي المضمون، في ظل ضعف القدرة الشرائية وغلاء المعيشة والتهاب أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، ليتواصل الإضراب بعد تعنت الجهات الوصية وإصرارها على غلق أبواب الحوار في وقت أن مطالب العمال مهنية محضة وتتعلق بتحسين الوضعية المهنية والاجتماعية لعمال الإقامات الجامعية، وبالخصوص منها الإسراع في تعديل القانون الأساسي الذي أصبح لا يستجيب للمتغيرات الجديدة المتعلقة بتطلعات وانشغالات العمال، ضرورة رفع الأجر القاعدي، رفع نسب التعويض غير المدرجة لجميع موظفي القطاع، ترسيم جميع الأعوان المتعاقدين، الاستفادة من منحة خاصة تصرف للعمال في حال تقاعدهم، زيادة المنح والعلاوات كمنحة الضرر، الخطر، النقل والإطعام، والحق في الاستفادة من سكن لفائدة عمال القطاع، وكذا المطالبة بالترقية الآلية وإلغاء نظام الترقية عن طريق الامتحانات المهنية بالنسبة للعمال والموظفين ذوي الأقدمية، إلى جانب حق الترقية العليا بالنسبة للعمال المهنيين كرئيس حظيرة، رئيس ورشة، رئيس مخزن ومسؤول المصلحة الداخلية. وقد أثارت الحركة الاحتجاجية استياء طلبة الإقامات الجامعية الذين أكدوا أنهم يعانون الأمرين جراء إضراب عمال الإقامات، واضطرارهم لاقتناء حاجياتهم من خارج أسوار الإقامة لا سيما ما تعلق بالإطعام.