تواصل جريدة “السلام” سلسلة حواراتها في قضايا أسالت الكثير من الحبر في الفترة الأخيرة، حيث أكد هذه المرة أعضاء مجلس إدارة مولودية العلمة، أن البقاء تَحقق بفضل أرجل اللاعبين، وأنه كان مستحَقا، مستغربين حديث بعض الأطراف بأن بعض لاعبي الخروب تلقوا رشوة من أجل رفع الأرجل في لقائهم مع مولودية العلمة ما قبل الأخير، والذي خسروه بخماسية كاملة. وأكدت الإدارة أن الخروبية أسقطوا أنفسهم بما أنهم لم يستغلوا استقبالهم على مرتين متتاليتين وخسروا أمام الكاب بثلاثية إضافة إلى خسارتهم أمام المولودية بخماسية، وهي انهزامات كما قال المتحدثون كانت منطقية بالنظر إلى أن اللاعبين لم يقدّموا شيئا حتى يفوزوا بالنقاط، مؤكدين أن الرئيس بوذن باق على رأس العارضة الفنية للفريق، ولن يرحل في مثل هذه الظروف؛ لأنه الأصلح لقيادة البيت العلمي. ”تحقيقات إدارة الخروب غير مؤسَّسة والفريق سقط لأنه لم يقدّم شيئا” وأكد مسيّرو البابية أن التحقيقات التي يباشرها الخروبية فيما يخص تلقّي بعض اللاعبين رشوة من أجل التنازل عن نقاط مواجهتهم في الفريق العلمي، غير مؤسَّسة وغير صحيحة بما أن الخروبية، كما قال مسيّرو العلمة، يريدون تخفيف الضغط عن أنفسهم والتأكيد أمام الأنصار أن السقوط لم يأت عبثا، بل إن بعض اللاعبين وبعض الأطراف تورطت في إسقاط الفريق، منها إدارة العلمة، التي أرادت أن تحقق البقاء على حساب لايسكا، وهو أمر استبعده كثيرا مسيّرو البابية، الذين أكدوا أن الفريق لعب بنزاهة، وأنهم مستعدون لأي جراء قد تتخذه السلطات المعنية أو القائمون على الكرة من أجل مباشرة التحقيق. وأكد المسيّرون أن الفريق الخروبي سقط لأنه لم يقدّم شيئا ليحقق البقاء، وإذا كان بعض اللاعبين لم يقدّموا مستوى جيدا فإن الخطأ ليس في البابية بل في الطاقم الفني، الذي يتحمل كامل المسؤولية. بوذن: “لم أفكر أبدا في الرحيل والموسم المقبل سيكون مغايرا تماما لسابقه” أكد رئيس مجلس إدارة مولودية العلمة مبارك بوذن أنه لم يفكر أبدا في الرحيل من بيت البابية، وأشار إلى أنه باق رسميا على رأس الفريق بما أنه لم يجد الأشخاص الأكفاء الذين يسيّرونه باحترافية؛ نظرا لنقص الخبرة. وأشار بوذن إلى أنه يفكر من الآن في إنجاح الموسم المقبل، الذي سيكون مغايرا تماما، كما قال، للموسم المنصرم بما أن الجميع مجنَّدون من الآن لإنجاح التربص القادم وجلب عناصر ممتازة إضافة إلى تجهيز الفريق بما يلزم من أجل تقديم مستوى أفضل في البطولة القادمة. وعادت “السلام” إلى سلسلة الانتقادات التي وجّهها رئيس مولودية العلمة بوذن إلى رئيس لجنة التحكيم المركزية لكارن، حيث أكد مرة أخرى أنه لم يفهم سر أخذ لكارن عطلة مدفوعة الأجر، والبطولة تشهد فوضى كبيرة ومهازل حقيقية في التحكيم، مشيرا في ذات السياق: “لقد سبق أن قلت إن لكارن غادر أرض الوطن في مرحلة حساسة جدا من البطولة، تستدعي من جميع القائمين على مختلف الأطراف الفاعلة في اللعبة القيام بواجبهم، إلى غاية إسدال الستار على البطولة، لكن المهم أني سعيد جدا بأن البابية حققت البقاء في الرابطة الأولى المحترفة، والتحكيم في اعتقادي كان نزيها في الجولات الأخيرة، من دون تسجيل أخطاء فادحة جديدة، تكون سببا في تحديد النتائج النهائية للمباريات. وأنا أطالب بأن تكون بطولة الموسم القادم نزيهة، سيما من نقطة التحكيم الذي أخذ سلسلة من الانتقادات اللاذعة هذا الموسم، وأطالب هيئة لكارن بأن تقوم بدورها كما ينبغي، لاسيما في تحديد أسماء بعض الحكام في بعض المواجهات المصيرية والقوية”. حواسنية منح العميد فوزا غير مستحَق والجميع شاهدوا اللقطة وقال بوذن في ذات السياق إن فريقه عانى في بعض لقاءات هذا الموسم من ظلم بعض الحكام، سيما في اللقاء الأخير من مرحلة الذهاب، وتحديدا، كما قال، في مباراة مولودية الجزائر بنظيرتها مولودية العلمة، حينما جاء الدور على الحكم حواسنية في ملعب بولوغين، عندما أعلن عن ضربة جزاء غير شرعية لصالح المحليين، مع إشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجه الحارس برفان رغم أنه كان ضحية اعتداء اللاعب كودري داخل منطقة العمليات، “والصور أثبتت ذلك، لكن هذا الحكَم كان له رأي آخر في هذه اللقطة”.