خلال سنة 2018 ارتفعت المساحة المسقية بولاية ميلة إلى أزيد من 18 ألف هكتار خلال سنة 2018، حسب ما علم أول أمس الأحد من المدير المحلي للموارد المائية بالنيابة، زكي بن الشيخ الحسين. وأوضح ذات المسؤول للصحافة أن الزيادة في المساحة المسقية كانت “معتبرة” مقارنة بسنة 2017 التي لم تكن تتجاوز خلالها ال 11500 هكتار، مضيفا أنه تم في 2018 سقي مختلف المحاصيل الزراعية على غرار الخضروات والحبوب والأشجار المثمرة بمياه الآبار والحواجز المائية والسدود (سدي بني هارون وقروز) فضلا عن مجاري الوديان . وقدرت المساحة المخصصة للسقي التكميلي للحبوب العام الماضي ب 2770 هكتارا مما كان له “الأثر الايجابي على الإنتاج المحصل” من الحبوب وكذا الثوم التي تجاوز إنتاجها 1 مليون قنطار. ومن بين العوامل التي ساهمت كذلك في ارتفاع المساحة المسقية بميلة رفع التجميد عن حفر التنقيبات الفلاحية حيث تم حفر قرابة 80 نقبا خلال سنة 2018 ليتعدى بذلك عددها الإجمالي 500 ووضع الشطر الأول من محيط السقي بالتلاغمة حيز الخدمة على مساحة 301 هكتار، كما تم إنجاز حاجر مائي جديد ببلدية دراحي بوصلاح بسعة 200 ألف متر مكعب من سقي أزيد من 200 هكتار إضافية، وفقا لنفس المصدر. واستنادا لمدير الموارد المائية بالنيابة فإن المساحة المسقية تبقى مرشحة للارتفاع خلال السنة الحالية خصوصا بعد دخول الشطرين المتبقيين من محيط السقي بالتلاغمة حيز الخدمة بمساحة تتعدى 4100 هكتار من أصل مساحة إجمالية تقدر ب4447 هكتارا، فضلا عن التسهيلات الممنوحة للفلاحين من طرف سلطات الولاية في مجال حفر الآبار لسقي محاصيلهم.