الطموح هو التوجه نحو الأسواق الإفريقية والأروبية، بوضربة: أكد منصف بوضربة، رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي الخزف والسيراميك، أن الجزائر تحصي 58 مركبا لإنتاج السيراميك بقدرة انتاج تصل إلى 120 مليون متر مربع، مبرزا أن الطموح هو التوجه نحو الأسواق الإفريقية والأوروبية. وأوضح بوضربة خلال نزوله ضيفا على القناة الاولى “تمكنا العام المنصرم من إنتاج 120 مليون متر مربع من الخزف الجزائري ونهدف إلى رفع الحصيلة نهاية العام الجاري إلى 150 مليون مربع وان وجدنا تشبعا في السوق المحلية يمكن أن نحول أنظارنا إلى أسواق أخرى من اجل التصدير”، وأضاف بالقول “ولوجنا إلى السوق العالمية لا يزال في خطواته الأولى ونحن مستعدون من اجل المشاركة في القيام بدراسة السوق العالمية”. هذا ونفى رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي الخزف والسيراميك وجود خلل في التموين بالمادة الأولية أو المنتج النهائي مؤكدا أنها لا تطرح إشكالا بالنسبة للمنتجين المحليين، وأشار في نفس السياق إلى أن نسبة الاندماج الوطني بلغت 95 بالمائة بفضل مشاريع خاصة لإنتاج المواد الأولية محليا. وعرج ضيف الأولى على مسار المنتجين الجزائريين للخزف وقال أن المعركة الأولى كانت تتعلق بالتحكم في التكنولوجا” في بداية التسعينات كنا شركات مختصة في صناعة الخزف بالجزائر واليوم نحصي 58 شركة مختصة مصرح بها لدى الوزارة 33 منها منضوية تحت جمعيتنا”. كما استطرد بالقول “نأمل أن تكون القرارات المنبثقة عن قانون لادابس حامية للصناعة الجزائرية المحلية من اجل وضع شيء من العدالة في القطاع لأننا مررنا بمرحلة صعبة وان يراعي مصلحة الاقتصاد الجزائري” . وبحسب ضيف الأولى فان الصناعة الجزائية للخزف تمكنت من فرض نفسها في السوق بفضل الجودة والسعر والوفرة وهو ما جعلها تعقد عدة شراكات مع القطاعين الخاص والعمومي لا سيما فيما يتعلق بمجال السكن والمشاريع الكبرى “فكل مشاريع السكن لنا فيها مساهمة بالاضافة الى عقود تتعلق بالسكن الترقوي وكذا العقود الخاصة”. ودعا بوضربة الحكومة الى دعم قطاع إنتاج الخزف المحلي بالنظر إلى الجودة التي يمتاز بها وقال “لا بد من تقديم تسهيلات للمصنعين الجزائريين من خلال المرافقة في التسهيلات الإدارية واللوجستيكية وحتى المالية لان المنافسة الدولية في الأسواق الإفريقية والأسيوية تتطلب دعما حكوميا.