أكد الدولي السابق حسين ياحي أن الفوز العريض للخضر أمام منتخب النيجر لا يمكن أن يحجب النقائص العديدة التي تلاحق منتخبنا، موضحا ل"السلام" أن المنافس ليس في مقام الأفناك، بالنظر لتواضع إمكاناته وقدراته. وقال ياحي إن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفني الوطني في ظل عدم استقرار تركيبته البشرية، مضيفا أن منتخب النيجر ليس مقياسا لتقييم عمل حليلوزيتش الذي بات يعيش برأيه أياما عصيبة، بفعل الغيابات بالجملة وحالة الاضطراب والارتباك وعدم الاستقرار، بغض النظر عن المقاطعات.وحسب نفس المتحدث فإن أي فريق جزائري ينشط في الرابطة الأولى كان بإمكانه تقديم الأحسن أمام النيجر، معتبرا ما هو قادم أصعب بكثير على ثعالب الصحراء في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب الوطني على حد تعبيره.وانطلاقا من إفرازات المباراة الإعدادية ضد النيجر، يرى المهاجم الدولي السابق لشباب بلوزداد بأن الخضر حتى وإن حاولوا الرفع من نوعية الأداء وتحسين المردود الجماعي، إلا أنهم لم يبلغوا بعد في اعتقاده المستوى المنشود الذي تطمح إليه الجماهير الرياضية، جراء بقاء بعض السلبيات ومعها الأجواء غير المستقرة، ما قد يؤثر كما قال على الاستحقاقات الرسمية القادمة.وفي هذا الصدد اعتبر محدثنا اللقاء أمام مالي برسم الجولة الثانية من التصفيات سيكون بمثابة امتحان جاد، لأن المعطيات ستكون مغايرة، خاصة وأن ثلثي التعداد لم يشارك برأيه في التربص الجاري حاليا بمركز سيدي موسى بشكل منتظم، ومن ثمة يصعب على الناخب الوطني إيجاد التشكيلة المثالية.وفي سياق متصل حذر المدرب أمل الأربعاء من مغبة السقوط في فخ الغرور، مشيرا إلى أن لقاء النيجر لا يمكن وصفه بالاختبار الفعلي، بحكم أن المنافس كان تائها، وسهل من مهمة رفقاء القائد مهدي لحسن على حد قوله.