صايفي يحذر الخضر من السقوط في فخ المغاربة نجح مهاجم الخضر السابق رفيق صايفي في قيادة فريقه آميان، نحو اقتسام كرسي ريادة بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية مع باستيا، عقب مساهمته في تحقيق فوز صعب وثمين سهرة أول أمس على حساب كريتاي (2/1) في مقابلة تألق خلالها الدولي الجزائري، وخطف الأضواء بفضل تحركاته وحرارته على أرضية الميدان، فضلا عن مبادراته الهجومية وتمريراته الدقيقة التي مكنت تزقار(د32)، وتايمونت(د53) من توقيع ثنائية كانت كافية لكسب الرهان وحط الرحال في المركز الأول لأول مرة، ومن ثمة مد خطوة عملاقة على درب الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية. صايفي وفي تصريح لصحيفة "لوبروفنسال" ثمن المكسب المحقق، معربا عن سعادته بمساهمته في توقيع شهادة الارتقاء نهاية الموسم الجاري، وإخراج آميان من دائرة الظل. من جهة أخرى ينتظر القائد السابق للأفناك، انتفاضة من جانب المنتخب الوطني في موقعة 27 مارس الجاري، مشيرا إلى أن الخضر يملكون القدرة الكافية على صنع الفارق أمام المغاربة، وإنعاش حظوظهم في التأهل، محذرا من مغبة السقوط في فخ المنافس الذي سيتنقل كما قال من أجل المقاومة، وتكسير إيقاع اللعب للعودة بأخف الضرار، ومحاولة النيل من معنويات العناصر الوطنية، ما يتطلب برأيه تجنب كل الاستفزازات والتركيز أكثر على الكرة، مع ضرورة خطف هدف السبق، لإزالة الضغط على اللاعبين، وجعل أشبال غيريتس، يلهثون وراء الكرة. وفي سياق متصل يرى صايفي أن مفتاح المباراة يكمن في الروح الجماعية والتضامنية، التي تعد بالنسبة إليه زاد ثعالب الصحراء، وسلاحهم في ترويض الأسود، مبديا تفاؤلا كبيرا بفوز المنتخب الجزائري، والثأر لهزيمة 2004 بتونس خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا.