ربط عدم ترشح سلطاني بكون موازين الحركة لا تخدمه، مقري: أكدّ عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، ومرشحها في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، أنّ هدف وغاية “حمس” من دخول معترك ال 18 أفريل القادم هو المنافسة على كرسي المرادية لا لشيء آخر. هذا وأبرز مقري، في ندوة صحفية أعقبت إختتام إجتماع مجلس شورى “حمس” أمس، جاهزية تشكيلته السياسية لخوض سباق ال 18 أفريل القادم، وأن برنامجها جاهز منذ أسبوع، وأشار أيضا إلى أن حملة جمع التوقيعات ستكون على مستوى 48 ولاية، هذا بعدما وصف المشاركة في هذا الإستحقاق ب “العادية”، وأكد أن الهدف منها هو قطع الطريق على السلطة الساعية إلى تيئيس الشعب من العمل السياسي، عن طريق الحديث على التزوير، وقال في هذا الشأن “لو ربطنا مشاركتنا في الرئاسيات بالنزاهة، لم نكن لنشارك في المحليات، والتشريعيات السابقة، والمشاركة بالنسبة لنا تعد مبدأ نضال وكفاح، وعليه نحن لن نعتزل السياسة”. للإشارة صوت أعضاء مجلس شورى حركة مجتمع السلم، وبالأغلبية الساحقة أمس لصالح خيار المشاركة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، بدليل تصويت 4 فقط ب “لا”، فيما إمتنع 8 عن التصويت. في السياق ذاته، أكد رئيس حركة مجتمع السلم، ثقته التامة في قدرة إطارات تشكيلته السياسية على إقناع الشعب الجزائري بمشروع الحركة السياسي والإقتصادي، بحكم أنّ شريحة كبيرة من الشارع المحلي باتت تثق ب “حمس” – يقول مقري- الذي أبرز أنّ المواطن على علم بالتنازلات التي قدمتها “حمس” والتي أكدّ أنّه لم يجرأ أحد على تقديمها. هذا وقدم المتحدث نفسه كمرشح التوافق الوطني، بعدما جدد حرصه على تحقيق فكرة التوافق، بحكم أن الجزائر تعرف مرحلة إنتقالية من جهة، ولكونه إطلع من جهة أخرى على التجارب الكبرى في عدة دول حول العالم كان القاسم المشترك بينها هو التوافق، وقال في هذا الصدد “رغم أننا حزب محسوب على التيار الإسلامي، إلاّ أننا ملتزمون بتبني مشروع أول نوفمبر”. من جهة أخرى، تطرق مرشح “حمس” للرئاسيات القادمة، إلى قضية أبو جرة سلطاني، وربط عدم ترشح الأخير لموعد ال 18 أفريل بكون موازين الحركة لا تخدمه، وقال “عندما دخل سلطاني مجلس الشورى وجد الوضعية صعبة، ففكر في تأجيل قراره، إلاّ أن الموازين لم تخدمه فقرر عدم الإقدام على الترشح أصلا”، وأردف معقبا “حمس تملك مرشحا واحدا، والمتمثل في شخصي أنا عبد الرزاق مقري”. “لقاءاتنا بمسؤولين في الدولة كانت بمقرات رسمية لا في الصالونات والمطاعم“ وفي سياق آخر، إعتبر مقري، أن اللقاءات السياسية التي جمعته بمسؤولين في الدولة، شرف له وللذين جلس معهم على حد سواء، وأكد أنها تمت بمقرات رسمية لا في الصالونات والمقاهي، والمطاعم، مبرزا أنها إرتكزت على مناقشة وضع البلاد.