صوت مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم أمس كما كان متوقعا على خيار المشاركة في الانتخابات الرئاسية 18 أفريل 2019 بترشيحه ل «عبد الرزاق مقري».وبترشح «مقري» لإنتخابات الرئاسية القادمة فإن رئيس الحركة السابق «أبو جرة سلطاني» لم يبق أمامه خيار سوى الالتزام بقرارات الحركة مثلما كان قد صرح به في وقت سابق لوسائل الإعلام في حين تبقى مشاركته في الحملة الانتخابية ل«مقري» من عدمها متروكة للأيام القادمة مع انطلاق الحملة الانتخابية.وقال رئيس حمس في الندوة الصحفية التي عقدها عقب اجتماع مجلس الشورى الوطني للحركة أمس السبت أن حملة جمع التوقيعات ستكون في 48 ولاية وأكد أنه لم يربط مشاركة حزبه في الانتخابات بالنزاهة مؤكدا أنه لا أحد بإمكانه إخراجهم من السياسة كما هون «عبد الرزاق مقري» من الأصوات التي تنادي بالعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقال بأن الحديث عن العهدة الخامسة أصبح لكون الجميع يعلم بأن الرئيس غير موجود والصراع بين أجنحة النظام وصل إلى مرحلة متقدمة .مرشح» حمس» عاد للحديث مرة أخرى عن اللقاءات التي جمعته بشقيق الرئيس «السعيد بوتفليقة» ليؤكد أمام الصحفيين بأن اللقاءات السياسية التي جمعته بمسؤولين في الدولة تعد شرفا لأنها ارتكزت على مناقشة الملفات السياسية ولم يطلب شيء لا لحزبه ولا لشخصه .