اتهمت رئيسة اتحاد النساء الجزائريات نورية حفصي قيادات سياسية بالضلوع في محاولة خلعها من قيادة اتحاد النساء الجزائريات. دعت جهات مجهولة، أمس، قدمت نفسها على أنّها تمثل «مناضلات بالاتحاد الوطني لنساء الجزائريات» في بيان غير موقع، إلى سحب الثقة من حفصي، وحسب ما جاء في البيان، فإنّ عضوات المجلس الوطني للاتحاد المذكور اتخذنّ هذا القرار بناء على عدة أسباب، أبرزها «تعنت» الأمينة العامة في تسييرها لشؤون الاتحاد، بحيث أنها منحت مسؤولية تنظيم الإدارة والمالية إلى من وصفوها (شريكتها) «الزهرة غزال»، والتي اعتبرها محررو البيان «فاقدة لإمكانات التسيير» بالإضافة إلى تهربها من المناضلات. وذكر البيان أنّ الأمينة العامة تعمل على تشويه سمعة الاتحاد على المستوى الإعلامي، بالإضافة إلى عدم التزامها بتطبيق القرارات التي نتجت عن المؤتمر العاشر للاتحاد الذي أقيم سنة 2008، كما عدّد أصحاب البيان عدة مشاكل يتخبط فيها الاتحاد كعدم وجود مقر ثابت للأمانة الوطنية، بالإضافة إلى انقطاع خدمتي الهاتف والفاكس من المكتب الكائن في سيدى امحمد والذي أصبح عبارة عن مسكن حسب البيان إياه. من جهتها، اعتبرت حفصي في تصريح خاص ب»السلام»، أنّ الواقفات وراء هذا البيان جرى الدفع بهنّ من لدن قيادات سياسية بهدف خلط الأوراق داخل الاتحاد، متهمة بشكل خاص كل من الأمينة الولائية لقسنطينة بالإضافة إلى أمينتي ولايتي بشار ووهران، وهن جميعهنّ مفصولات – على حد قولها - من داخل الاتحاد، ولا يحق لهن - بحسبها - إصدار مثل هذا القرار الذي لا شرعية له كما وصفته. وأكدت حفصي على أنّ مشاكل المنظمة يجب أن تحل داخل مؤسساتها والذي لديه شيء عليه بالقدوم إلى المجلس الوطني ومناقشة الأمر، متحدية غريماتها بأنهن لا يمكنهن سحب الثقة منها، إلا بعد اكتمال نصاب الثلثين والدعوة إلى مؤتمر استثنائي.