مثل «ع،أحسن» القابض ببريد مقلع بتيزي وزو أمس، أمام قاضية محكمة الجنح بعزازقة للرد على تهمة طرح أوراق نقدية مزورة للتداول. وتعود الوقائع إلى 20 نوفمبر 2011، حينما تم اكتشاف القضية من طرف الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، بعدما قام العديد من الزبائن بإيداع أموال مزورة. ووُجهت أصابع الاتهام الى القابض البريدي الذي أنكر التهمة المنسوبة اليه، مؤكدا أنه استلم الأموال المقدرة بأكثر من مليارين، وهذا بعد ان قامبإرسال طلب الى المديرية الولائية والتي ارسلت الاموال فى اكياس مغلقة عن طريق شركة خاصة، مضيفا ان المركز البريدي الذي يشتغل فيه لا يملك كاشف النقود المزورة، ولا جهاز الحاسوب، ليتأكد أنّ الأموال التي سُلمت له داخل الأكياس حقيقية ام مزورة. والتمس وكيل الجمهورية تسليط 6 أشهر حبسا نافذا ضدّ المتهم، على أن يتم النطق بالحكم في هذه القضية يوم الفاتح جويلية المقبل.