نشرت وسائل الإعلام الفرنسية أمس حوارا لشقيق محمد مراح الأكبر عبد الغني، يصف فيه أخاه بأبشع الأوصاف مثل «الوحش» كما دعا والده الذي يسكن بالجزائر ورفع مؤخرا دعوى ضد الأمن الفرنسي إلى السكوت والإحساس ب»الخجل» مما أوصل إليه عائلته. في حوار نشرته صحيفة «لوبوان»، قال عبد الغني إن ما قام به شقيقه محمد أمر غير مقبول ووصل حد وصفه ب»الوحش» الذي يكن كرها كبيرا للمجتمع. وتابع الشقيق الأكبر لمحمد مراح انتقاده بالقول إن» أخاه ارتكب جرائم عنصرية» وشبهه بالمجرم النرويجي أندرياس بريفيك الذي قتل الصيف الماضي 77 شخصا. كما شكك عبد الغني في الرواية الرسمية حول ما قام به محمد مراح شهر مارس الماضي، وأكد أنه سيكشف قريبا رأيه ومعلومات حول ما حدث بالضبط، كما قدم تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا في هذه الحادثة. وصب عبد الغني جام غضبه على والده الذي رفع مؤخرا دعوى قضائية ضد الأمن الفرنسي بتهمة تصفية ابنه. وأكد عبد الغني مراح أن موقف والده غير مفهوم بعد رفع هذه الدعوى القضائية، مضيفا «والدي قال إنه يريد تحديد المسؤوليات في مقتل محمد لكنه المسؤول الأول عن هذه الفاجعة وعندما يتكلم أقول في نفسي ليته سكت». وتبرأ عبد الغني من موقف والده بالقول»إنها فضيحة كبرى معركته ليست معركتي، كان عليه التساؤل عن أخطائه التي جعلت من ابنه وحشا يحمل هذا الكره الكبير للآخرين وأبي بعيد من أن يكون مثالا، أين كان طيلة هذه السنين لما كنا بحاجة إليه ويوم تمت محاصرة ابنه في شقته لماذا لم يقترح القدوم هناك للتفاوض حول خروجه؟».