أهمها الربط بشبكتي الكهرباء والغاز اشتكى سكان مشتة ظهر عمران ببلدية الشمرة الواقعة على بعد 57 كلم شمال شرق ولاية باتنة، من غياب البرامج التنموية التي من شأنها رفع الغبن عن قاطنيها لاسيما المطالب المتعلقة بربطهم بشبكتي الكهرباء والغاز. مهمائي.أ المتحدثون عبروا عن استيائهم وتذمرهم من الوضعية الصعبة التي يعيشونها رغم الشكاوى الموجهة مرارا للمسؤولين المحليين، إلا أنها لم تؤت بثمارها، وقد ناشد السكان في ظل تخوفهم من بقاء الأوضاع على ما هي عليه السلطات المحلية والمديريات الوصية بالتدخل العاجل، وإنهاء معاناتهم خاصة ما تعلق بالربط بشبكة الغاز بعد أن دفعتهم الحاجة مثلما يقولون إلى الاعتماد على غاز البوتان، رغم الصعوبة المسجلة في الحصول عليه، خاصة أيام الندرة، الأمر الذي أثقل كاهلهم، وضاعف من معاناتهم. كما طالب السكان بتقديم ضمانات للإسراع في ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء، وبرمجتها في أقرب الآجال، وإدراجها ضمن برامج مشاريع الربط بذات الطاقة لوضع حد لمعاناتهم مع التوصيلات العشوائية من المناطق المجاورة التي تهددهم بالكثير من المخاطر خاصة أثناء التقلبات الجوية. كما اشتكى السكان أيضا من غياب التهيئة الحضرية والإنارة العمومية، ما جعلهم يجدون صعوبات جمة في تنقلاتهم اليومية، حيث تتحول الطرقات عند تساقط القليل من الأمطار إلى برك من المياه والأوحال في ظل صمت الجهات المسؤولة. ومن جهة اخرى اشتكى سكان مشتة السهلى ببلدية بيطام من التأخر في ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي وأشاروا أن غياب هذه المادة يعد من أهم المشاكل التي تتصدر قائمة النقائص على مستوى المنطقة، مؤكدين على أنهم كانوا قد تلقوا وعودا من المصالح المختصة لتزويدهم بها، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها رغم معاناتهم الكبيرة نتيجة لغياب الغاز الطبيعي. و كان أبرز ما أثار حفيظة السكان، استفادة باقي القرى من هذه الطاقة، واستثناء قريتهم، ما دفعهم لمناشدة جميع المصالح المعنية بالتدخل في أقرب وقت ممكن لرفع الغبن عنهم، في ظل الصعوبة المسجلة في تزويدهم بقارورات غاز البوتان.