تزايد استخدامات السلاح الجوي بين الطرفين المتصارعين شنّت طائرات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر أمس، غارات جديدة على مطار طرابلس الدولي دون تسجيل أضرار بشرية مع تسجيل تزايد في استخدام السلاح الجوي بين قوتي خليفة حفتر وفايز السرّاج قائد الجيش الليبي في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا . أفادت تقارير إعلامية، بأن الطيران الحربي التابع لحكومة الوفاق الوطني قصف سبع شاحنات لنقل الوقود بمنطقة الشويرف الواقعة على بعد 400 كيلومتر من طرابلس كانت متّجهة إلى مدينة غريان على نحو 100 كيلومتر جنوب العاصمة، التي اتخذتها قوات حفتر مركزا لشنّ هجماتها على طرابلس. هذا وتدور الاشتباكات على محورين رئيسين جنوبي العاصمة هما مطار طرابلس ومنطقتا عين زارا ووادي الربيع، كما توسّع استخدام السلاح الجوي من جانب الطرفين. من جهتها، افادت منظمة الصحة العالمية ان مستشفيات ليبيا أعلنت مقتل 47 شخصا وإصابة 181 آخرين خلال الأيام الماضية، مشيرة أن معظم الضحايا من المقاتلين فضلا على تسجيل قتلى مدنيين من بينهم طبيبان. للتذكير، أطلق حفتر يوم الخميس الفارط حملة عسكرية للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني وسط استنكار شديد من الأممالمتحدة وقوى غربية عديدة. .. وإصدار مذكرات اعتقال في حق عسكريين ومدنيين كلّف مجلس الوزراء المدعي العام العسكري ووزارة العدل بحصر قوائم الضباط العسكريين والمدنيين المتورّطين في الهجوم على العاصمة الليبية طرابلس، وإعداد مذكرات اعتقال بحقهم وتعميمها داخليا وخارجيا. ونقلت تقارير اعلامية عن مصادر بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، ان “مجلس الوزراء كلّف وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بدهم مقار الخلايا النائمة التي تزعزع أمن العاصمة وإلقاء القبض على أفرادها، كمّا قرر مجلس الوزراء أيضا تكليف وزارات المالية والداخلية والدفاع بمراجعة قوائم مرتبات المنتسبين للقوات المعتدية بهدف إيقافها”.