سيكون المنتخب الوطني بقيادة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش أمام فرصة لا تعوض لتنشيط كأس إفريقيا، ستكون الأحسن من حيث الأندية والمستوى في حال تأهل الفرق المرشحة على الورق، كما أن هذه الكأس ستقام على ملاعب كانت مسرحا لأول كأس عالم تقام في إفريقيا منذ 3 سنوات، كل هذه الأسباب ستعطي العزيمة لرفاق فغولي من أجل التأهل، وأن المنتخب الليبي لن يقف في طريقهم من جل بلوغ الكأس واستغلال الفرصة. جنوب إفريقيا ستضمن كأس إفريقية وفق معايير عالمية ستكون جنوب إفريقيا مسرحا للدورة القادمة من كأس أمم إفريقيا التي ستقام شهر جانفي من السنة القادمة، جنوب إفريقيا التي جاء تعيينها كتعويض لليبيا التي سحب منها التنظيم بسبب الأوضاع الأمنية بعد الربيع العربي، تعيين بلد العم مانديلا كان بسبب جاهزيتها للاحتضان كونها قد احتضنت 3 سنوات من قبل أكبر منافسة عالمية وهي كأس العالم، جاهزية الملاعب وكذلك مستوى التنظيم والأرضيات الرائعة ستساعد كثيرا المنتخبات المتأهلة وستمنح للاعبين فرصة إبراز مستوياتهم. نظام تصفيات خاص من أجل حضور أكبر المنتخبات جاء قرار الكاف بتغير توقيت كأس إفريقيا كل عامين من السنوات الزوجية إلى الفردية وذلك لتجنب تداخل رزنامة تصفيات كأسي العالم وإفريقيا في ذات السنة، وهو الأمر الذي كان يصعب من البرمجة ويرهق الفرق التي تلعب على الجبهتين، قرار هيئة الكامروني عيسى حياتو جعل تصفيات النسخة القادمة بنظام التأهل في لقائي الذهاب والإياب، يعطي المنتخبات الكبيرة فرصة أكبر للتواجد بقوة، وهذا من أجل تدارك المستوى الباهت الذي ظهرت به الدورة الفارطة. حليلوزيتش لتشريف العقد واللاعبون للتصالح مع الجماهير من جهة أخرى سيكون المدرب الوطني ملزما بقيادة المنتخب للمشاركة في نهائيات أمم إفريقيا 2013، لأنه واحد من بنود العقد أن يتأهل، كما أن المشاركة ستكون فرصة لمدرب كوت ديفوار السابق لتلميع صورته إفريقيا بعد المشاركة المتوسطة في الدورة السابقة رفقة كوت ديفوار من جهة، وكذلك من أجل أن يكون في مركز قوة في ميزان المقارنات التي يوضع فيه البوسني مع الناخب السابق رابح سعدان، هذا وسيكون ممنوعا على اللاعبين خاصة المحترفين تضييع المشاركة للمرة الرابعة في آخر خمس دورات، حيث ارتبط اسمهم بتضييع التأهل، وستكون هذه المرة فرصة لتصحيح الصورة والتصالح مع الجماهير. جائزتان للفائز بالدورة ويجب تناسي مشاكل الأندية سيكون نصيب المنتخب الذي يفوز بالدورة القادمة جائزتين بدل واحدة، حيث سيمنح الكأس الغالية وأن يكون الأول إفريقيا، كما ستمنح فرصة المشاركة في كأس ما بين القارات رفقة منتخبات من العيار الثقيل كإسبانيا وهولندا والأروغواي، المشاركة في هذه الدورة تسيل لعاب آي لاعب وتقديم مستوى مميز فيها سيجعل سوق لاعبينا ترتفع بعد أن بلغت الحضيض منذ رباعية مراكش، الجائزتان كفيلتان لوضع التأهل أولا والفوز بالكأس كهدف آخر لكل اللاعبين وتناسي مشاكلهم مع الأندية في مرحلة الكأس. كأس إفريقيا من أجل العودة في تصفيات كأس العالم كما ستمنح المشاركة في كأس إفريقيا 2013 في حالة التأهل فرصة لا تعوض للمدرب الوطني وحيد حليلوزيتش، من أجل تحضير تصفيات كأس العالم 2013، حيث أن التأهل ولعب أدوار متقدمة سيمنح فرصة من أجل تطوير اللعب الجماعي للخضر، وتحضير تشكيلة متماسكة وتصحيح الأخطاء، فغياب المنافسين القادمين للخضر راوندا والبنين عن الدورة واللذان سيكونان خارج الخدمة إلى شهر مارس سيعطي الخضر الأفضلية، من أجل العودة بقوة وإنهاء الدور الأول من التصفيات في الطليعة وبلوغ الدور الثاني. هذا وستكون النتائج الايجابية في الكأس مفيدة للخضر في الدور الثاني والذي ستوزع فيه المنتخبات وفق ترتيب الفيفا التي تشرف على التصفيات، فالغياب عن الدورة سيجعل من ترتيب الخضر في الفيفا يتقهقر، وهو الأمر الذي سيؤثر كثيرا في القرعة الخاصة بالدور الثاني ذهاب وإياب لكأس العالم 2014 بالبرازيل.