عبادة يعتبر إجتماع اللجنة المركزية إعتداءً على المناضلين كشف عبد الكريم عبادة، رئيس حركة تقويم وتأصيل حزب جبهة التحرير الوطني، عن عقد إجتماع وطني ل “الأفلان” اليوم بباب الزوار في العاصمة، هدفه بلورة موقف موحد تجاه ما يجري داخل الحزب خاصة في الفترة الأخيرة. وبعدما أبرز عبادة، أنّ الشعب عبر عن رفضه ل “الأفالان” بتشكيلته الحالية، إعتبر إجتماع اللجنة المركزية الأخير بقصر المؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، لإنتخاب أمين عام جديد والذي شابته مناوشات تم على إثرها حجز أسلحة بيضاء بحوزة أعضاء باللجنة المركزية، على غرار ساطور، وعصي خشبية “قزولة”، إعتداءً سافرا على الحزب والمناضلين على إعتبار أن اللجنة المركزية الحالية مطعون في شرعيتها وشرعية المؤتمر المنبثقة عنه، وعليه أبرز القيادي في الحزب العتيد، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، حرص حركة تقويم وتأصيل “الأفلان” على إنجاح إجتماع اليوم، الذي يهدف حسب المتحدث إلى إعادة الحزب إلى السكة الصحيحة. في السياق ذاته، جدد المتحدث، الطعن في شرعية اللجنة المركزية الحالية، وأشار إلى أن أغلبية أعضائها ليسوا مناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني، مستدلا في ذلك بتصرف بعضهم ك “البلطجية” و”البوندية”، وقال في هذا الصدد “المناضل الحقيقي في الحزب العتيد ملتزم، محترم ومؤدب”، مبرزا أن ما حصل في إجتماع قصر المؤتمرات، إساءة لسمعه “الأفلان” التي أضحت في الحضيض- يضيف رئيس حركة تقويم وتأصيل الحزب- الذي ذكر في هذا الصدد بمواقف الحركة المنددة بانحراف الخط السياسي للحزب وتواجد غرباء عنه في القيادة، وطعنها في شرعية المؤتمر الأخير وفي الهياكل المنبثقه عنه.