اتهم عبد الكريم عبادة رئيس حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعتبر الرجل الأول في الحزب العتيد بتدميره انتقاما لطرده منه سنة 1980″. وفي حديثه عن العهدة الخامسة، أفاد رئيس حركة تقويم وتأصيل الأفلان “قلنا حينها أن بوتفليقة مريض لا يستطيع تسيير المرحلة ونددنا بمناوشات من حكموا باسمه وافسدوا في كل القطاعات”، مضيفا “من العار أن يتبنى حزبنا فكرة ترشيح صورة في تجمع القاعة البيضاوية”. عبد الكريم عبادة، اتهم كذلك الأمين العام السابق ل”الأفلان” جمال ولد عباس، ب” شد الخناق والتضييق على مناضلي الحزب المتعاطفين معه”. واعتبر عبادة في ندوة صحفية عقدها اليوم السبت بالجزائر العاصمة للحديث عن أزمة الأفلان ” كل الأمناء العامين المتعاقبين على الحزب انطلاقا من المؤتمر التاسع والعاشر غير شرعيين”، معربا عن أسفه لما حدث في اجتماع اللجنة المركزية الثلاثاء الماضي”. وبحسب ذات المتحدث فإن ”القيادات السابقة للحزب العتيد كانت تعمد لاستقطاب المنحرفين”، مضيفا أن “جل القيادات في اللجنة المركزية ليسوا مناضلين في الآفلان”. هذا وأعرب عبادة عن “استعداده للتعاون مع كل وطني شريف من المناضلين لتحرير حزب جبهة التحرير الوطني ، وتبليغ رسالة أول نوفمبر لتلبية العقد التاريخي”.