أكد "رشيد حنيفي" رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن طموحات الجزائر في دورة الألعاب الأولمبية بلندن سترتبط أساسا بثلاث رياضات، وهي الملاكمة، الجيدو وألعاب القوى، معتبرا أنّ الرياضات الثلاث قادرة على تشريف الألوان الوطنية خلال العرس العالمي.وأوضح حنيفي أنّ كل من المصارعة "صوريا حداد" وعداء 1500 متر "مخلوفي توفيق" قادران على تحقيق المفاجأة في الدورة الأولمبية. "تجربة صورية حداد ستمكنها من الوصول إلى المراتب الأربعة الأولى" هذا وقال حنيفي أن تجربة حداد ستمكنها الوصول إلى منصات التتويج، مؤكدا: "صوريا حداد لديها تجربة كبيرة في الجيدو وقد حققت نتائج جد ملفتة خلال مشاركتها في الملتقيات والدورات العالمية التي أقيمت هذا الموسم، على غرار فوزها ببرونزية البطولة العالمية، وهو الأمر الذي يرشحها للوصول إلى إحدى المراكز الأربع الأولى في الأولمبياد في حال تقديمها لنفس المستوى، بالرغم من أن المنافسة ستكون مشتعلة في الأولمبياد بالنظر إلى المستوى الكبير بوجود أحسن الأسماء العالمية". وكانت حداد قد أحرزت الميدالية البرونزية في دورة بكين الأخيرة في وزن أقل من 52 كلغ رفقة مواطنتها عسيلة. توفيق مخلوفي حامل مشعل رياضة ألعاب القوى من جانبه، يعد العداء الواعد "توفيق مخلوفي" أبرز حامل لمشعل رياضة ألعاب القوى، حيث يعتبر العداء الوحيد الذي تأهل بالرقم التأهيلي الأول، في حين تأهل بقية العدائين بنظام "الكوطة" ضمن الرقم التأهيلي الأدنى. ويضع العديد من المختصين آمال عريضة على "توفيق مخلوفي" من أجل حصد ميدالية في الأولمبياد بغض النظر عن معدنها، حيث يعتبر العداء الأمل الوحيد لاستعادة الجزائر لبريقها في مسابقة 1500 متر، والتي كانت اختصاصا جزائريا مغربيا في سنوات مضت، قبل أن تفقد الجزائر والمغرب زعامتها لصالح بلدان أوروبية وإفريقية صاعدة.