دعا إلى تدارك الزمن البيداغوجي الضائع، وزير التعليم العالي: نفى الطيب بوزيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الوقوع في خطر سنة بيضاء عبر جامعات الوطن خلال الموسم الدراسي الجاري، مشيرا أنه سيتم تدارك الدروس الضائعة على مستوى الجامعات التي تضرّرت بإضراب الطلبة، وذلك بإقرار حلول وضعت لتدارك التأخر المسجّل في النشاطات البيداغوجية. قال بودي في ندوة صحفية نشّطها عقب افتتاحه للندوة الوطنية للجامعات، “لا سبيل للحديث عن سنة بيضاء، لأن الطلبة انهوا السداسي الأول من الدراسة بشكل عادي، وسيتم تدارك الزمن البيداغوجي الضائع عن طريق اتخاذ جملة من التدابير سيتم تدارسها على مستوى المؤسسات الجامعية”. وأوضح وزير التعليم العالي، أن القطاع حدّد مجموعة من الحلول لتدارك التباينات المسجّلة في تقدم النشاطات البيداغوجية للحفاظ على مصداقية التكوين، سيما وأن هذا التباين سجّل من مؤسسة جامعية إلى أخرى وحتى داخل نفس المؤسسة من تخصص إلى أخر ومن طور إلى آخر . في ذات السياق، دعا الطيب بوزيد مدراء المؤسسات الجامعية ومراكز ووكالات البحث العلمي، إلى ضرورة التزام الحوار منهجا و التشاور أسلوبا لإيجاد الحلول المناسبة من أجل التكفل بما ترتب عن الظروف الاستثنائية التي تعرفها المنظومة الجامعية، كما حثّهم على تدارك الزمن البيداغوجي الضائع، وذلك من خلال خطط وبرامج يتم اعتمادها بالتشاور مع كل مكونات الأسرة الجامعية مع مراعاة التباينات المسجلة. كما شدّد ذات الوزير على الأساتذة ،الطلبة والموظفين، ضرورة السعي لحماية الجامعة الجزائرية من كل الإنزلاقات التي قد تؤدي إلى رهن المسار البيداغوجي للطالب. الجامعات تتدعّم ب 2000 أستاذ توقّع الطيب بوزيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تتدعم هيئة التدريس ب2000 منصب مالي جديد بعنوان ميزانية التكميلية لسنة 2019، مشيرا إلى أن التعداد الحقيقي للأساتذة الباحثين يبلغ حاليا 61.161 أستاذا من كل الرتب منهم 19.080 من ذوي المصف العالي وهو ما يمثل نسبة 12 بالمائة من إجمالي هيئة التدريس. وفيما يتعلق بمراجعة خريطة التكوين ،قال بوزيد أن القطاع يواصل هذه السنة تجميد فتح عروض التكوين جديدة في طوري الليسانس والماستر إلا في حالات استثنائية مبرّرة ،مشيرا إلى الشروع في توسيع تطبيق البرامج الدراسية الجديدة للسنة الثانية فرع طب.