نظموا مسيرات سلمية في عدة ولايات رافضة لبقاءه على رأس المركزية النقابية انتفض المئات من العمال و النقابيين المنضوين تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، مرة أخرى ضد عبد المجيد سيد السعيد، الأمين العام ل UGTA، و نظموا أمس مسيرات سلمية بالعديد من ولايات الوطن لمطالبته بالتنحي فورا من منصبه. خرج المعنيون الناشطون في مختلف القطاعات، إلى شوارع العاصمة، تيزي وزو، و سعيدة، في مسيرات حاشدة شارك فيها المئات كل في ولايته، عبروا من خلالها عن رفضهم لبقاء سيدي السعيد، و لو دقيقة على رأس المركزية النقابية، فعلى سبيل المثال شارك في الوقفة التي نظمت بالمنطقة الصناعية في رويبة شرق العاصمة، حوالي 800 عامل رفعوا خلالها شعارات تندد بسوء التسيير وتدعو لتغيير القيادة الحالية ل UGTA، أبرزها “صامدون صائمون.. للعصابة رافضون”، “سيدهم السعيد Dégage”، “يا للعار يا للعار.. النقابة باعوها لأصحاب المال”. هذا و يعتبر حراكك هؤلاء العمال و النقابيين استمرارا لسلسة الاحتجاجات التي انفجرت شهر ديسمبر الماضي، و الرامية إلى الإطاحة بسيدي السعيد، من على كرسي الأمانة العامة للإتحاد العام للعمال الجزائريين، بعضها نظم على مستوى الولايات، كما نظمت أخرى حاشدة أمام مقر UGTA في العاصمة.